أقامت زوجة دعوى حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها تعنيفه لها طوال عامين زواج، وسرقته حقوقها الشرعية بعد تدميره سمعتها ونشره صور خاصة لها، مما دفعها لهجره، ليلاحقها بدعوي طاعة، وعندما رفضت العودة له وأقامت دعوي استئناف على طلبه، قام بالتعدي عليها بسلاح أبيض والتسبب بتشويهها فى وجهها، لتؤكد:" رفض تطليقي، وواصل سبي وإهانتي أكثر من مرة، مما دفعني لملاحقته بـ12 دعوي حبس، لمصارحة لاسترداد حقوقي من قائمة منقولات، ومصوغات ذهبية".
وادعت الزوجة تعسف زوجها واستغلال سوء حالتها الصحية، لمحاولة إجبارها للعودة له مرة أخري والتنازل عن حقوقها الشرعية، لضمان عدم اتخاذها الإجراءات القانونية اللازمة ضدها، ليعاقبها عن الانفصال عنه.
وأضافت:" تحملت طوال عامين معايرته لى وعنفه ضدي، ولم أتصور أن ينتهي زواجي منه بتلك الطريقة، بسبب غيرته المبالغ فيها، وابتزازي للحصول على الأموال التي يمنحها لى والدي، فكان يساومني لإجباري لرعاية أسرته، ومع الوقت فاض بي الكيل ولم أعد أتحمل الحياة الزوجية برفقته، وعندما صارحتها بضرورة طلاقنا قامت الدنيا، وكاد أن يقتلني".
وأكدت الزوجة:" أهلي سددوا ثمن مسكن الزوجية معه مناصفة، وبالرغم من ذلك سجله باسم والدته ليسقط حقوقى فيه، ليعاقبني على حصولى علي حكم قضائى، ومحاولته الضغط على لقبول التنازل عن حقوقي الشرعية، وتكرار محاولته بالتعدى علي بالضرب والإساءة عقابا علي التصدي لأفعاله".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.