رصد تلفزيون اليوم السابع استماع ممثلو منظمات دولية وأممية و ممثلى عدد من الدول الأوروبية، خلال تفقدهم لزراعات للرى الحديث، وتبطين الترع بمطوبس لعدد من المزارعين، وأعضاء الجمعيات الزراعية، وأعضاء رابطة المزارعين، عن مميزات الرى الحديث، وأعمال التبطين.
وأكد المزارعون أن الرى الحديث أدى لترشيد استهلاك الأسمدة وزيادة الاستفادة منها وتقليل العمالة، وقلة استخدامهم للسولار، والحد من انتشار ونمو الحشائش، وتوفير كميات مياه الرى، بالإضافة إلى إمكانية رى الأراضى الثقيلة والأراضى الخفيفة بكفاءة عالية، مما يساهم فى زيادة الانتاجية الفدانية ودخل المزارع، ورفع مستوى معيشته، نظرا لخفض تكاليف الانتاج، وتقليل العمالة، وترشيد استخدام المياه، وتقليل تكاليف المكافحة، واستدامة الموارد المائية، مطالبين بإقامة مشروع لاستغلال الطاقة الشمسية بدلا من الوقود، للقضاء على التلوث.
وأضاف المزارعون، كما أن تبطين الترع له عائدة أكبر، منها تقليل نسبة الملوحة التى تصل للأراضى الزراعية القريبة من البحر المتوسط، وضمان وصول مياه الرى لمزارعى نهايات الترع، بالإضافة إلى معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعي، مؤكدين أن التبطين يحافظ على الترع وحماية الجسور، ويؤدى لرفع كفاءة نقل وتوزيع المياه وتحسين نوعيتها، ووصولها لهم فى الأوقات المطلوبة والمساهمة فى زيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين الوضع البيئى والصحى لهم.
وأبدى أعضاء الوفود تفاعلا مع المزارعين، كما تفقدوا زراعات تم تحويلها من الرى بالغمر للرى بالتنقيط، على مساحة 1700 فدان المجاورة للطريق الدولى الساحلى، تبطين ترعة سيدى يوسف بتكلفة 35 مليون جنيه، بطول 18 كم بزمام 8000 فدان والتى تم تأهيلها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.
كما تفقد أعضاء الوفود أعمال إنشاء حماية الشواطئ ا أمام قرية مسطروه بطول 7كم، عرض 20-25كم، و الذى بدء إنشائه 2021، بتكلفة 38 مليون جنيه، بتمويل من الوزارة وصندوق المناخ الاخضر، لحماية قرية مسطروه والمناطق الواقعة فى شمال الطريق الدولى، تمهيداً لاستخدامها فيما يتوافق مع مخططات التنمية للدولة.
جدير بالذكر شارك فى الزيارة ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى وسفارات" بريطانيا، ألمانيا، هولندا، الدانمارك، فنلندا"، ومنظمات البنك الدولي، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الفاو، بنك التنمية الألماني، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، برنامج الأغذية العالمي، وكالة التنمية الفرنسية".