المكتبة
تحدثت مروة محمد عبد الله، خريجة حاسبات ومعلومات، وصاحبة فكرة إصدار قصص بشخصية الطفل، عن مشروع مكتبتها الصغيرة، حيث قالت لـ"اليوم السابع": "اشتغلت 7 سنين بعمل سوفت وير لبرامج الموبايل، ولما ابنى بقى عنده سنتين بدأت أفكر إزاى أعرف مهاراته أو مواهبه، وبدأت اسأل نفسى هو أنا إيه موهبتى أصلا؟، وبحثت وأخدت كورسات مختلفة زى كورس فى تسويق ومنحة فى ريادة الأعمال وتركت شغلى واكتشفت إنى بحب الأفكار الجديدة وريادة الأعمال والقراءة وكتابة المقالات".
طفل يقرأ قصته
تابعت "فكرت فى عمل مكتبة وفكرتها كانت فى البداية أجمع الكتب بالطلب من مختلف دور النشر، بحيث أوفر على الناس البحث واللف على الكتب فى كذا مكان، ومصاريف الشحن، وبعد سنة خدت غرفة فى مكتب زوجى عملتها مكتبة، وبقى فيها كمان ركن للاستعارة وتبادل الكتب المستعملة، وبقيت بوزع لدور نشر كتير، ووفرنا كمان منتجات زى ألعاب ورقية لتنمية مهارات الأطفال وغيرها، وبعد شوية خدنا غرفة تانية عملناها قاعة وبدأنا نعمل ورش وكورسات للكبار فى التنمية الذاتية والتربية الأطفال، تنمية مهارات وسلوكيات وورش فنية وعلمية".
الأطفال في المكتبات
محتوى إحدى القصص
وأضافت "فى بداية 2020 بدأت أفكر أعمل منتجات خاصة بيا، لحد ما وصلت لفكرة الكتاب اللى باسم الطفل، بيعتمد على إن الطفل هو بطل القصة، ومرسوم شخصية كرتونية لشكل الطفل، والقصة بتعلمه سلوك إيجابى وبيقدر يلونها كمان، وكل ده عن طريق فورم بتقدر الأم تختار منها تسريحة ولون شعر الطفل ولون بشرته وباقى التفاصيل، واتفقت مع مؤلفة متخصصة فى كتابة كتب الأطفال وكتبت ليا أول قصة، وتانى قصة أنا كتبتها واتفقت مع رسامة ترسمت أحداث القصة".
قصص الأطفال
وعن محتويات القصص قالت مروة "القصة الأولى بتدور أحداثها حول تعليم الطفل ترتيب ألعابه وغرفته، والقصة الثانية بتدور أحداثها حول ضرورة أن يعتاد الطفل على النوم مبكراً".
وعن رد فعل الأمهات حول القصص، قالت مروة "ناس كتير اتبسطوا من القصة، وطلبوا منى قصص أكتر عشان يقدروا يعملوا حاجة جديدة لكل واحد من ولادهم حسب السلوك اللى محتاجين يتعلموه وفيه أمهات طلبت منى إضافة صورة ملونة للطفل فى القصة بدل الكرتونية".
واجهت مروة بعض الصعوبات فى مشروع مكتبتها الصغيرة، والذى تحدثت عنه قائلة "الصعوبات اللى قابلتنى، فى الأول هى صعوبة أن أوصل الفكرة اللى عايزاها للرسامة، فأخدنا شوية وقت فى تعديل الرسومات، والصعوبات الحالية إنى مش عارفة أوضح الفكرة قوى للعملاء، اللى بيفتكروا أنهم حيبعتوا لى صور أولادهم أحطها فى القصة أو اللى مش عاوزين يشتروا دلوقتى غير لما يكون متوفر قصص أكتر عن سلوكيات تانية هما محتاجينها مع ولادهم".
تحلم مروة بتحقيق العديد من أمنياتها فى المستقبل، والتى تحدثت عنها قائلة "نفسى يكون ليا موقع تقدر الأمهات تتدخل عليه وتختار تصميم كتب مختلفة لأطفالهم وعندى أفكار جديدة لمشاريع نفسى أقدر أنفذها، ونفسى أدعم رواد الأعمال بأفكارى وخبرتى فى ريادة الأعمال اللى اكتسبتها من 7 سنين تقريباً".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة