أعلن الاتحاد الأوروبى، اليوم الأربعاء، أن ممثله السامى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، اتفق فى آخر لقاء أجراه مع نظيره الأمريكى انتونى بلينكن، على تعزيز المشاركة الثنائية في منطقة غرب البلقان لدعم مسارها نحو الانضمام إلى التكتل الأوروبي.
وجاء في بيان صحفي مشترك نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، أن بروكسل تؤكد دعمها الكامل لعملية توسيع الاتحاد الأوروبي، حيث يساعد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهو أولوية معلنة لجميع دول غرب البلقان، على تعزيز المؤسسات الديمقراطية وحماية الحقوق الأساسية وتعزيز سيادة القانون، لاسيما وأن هذه المنطقة تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي، كما أن التكامل الوثيق سيعزز الاستقرار ويسهم في ازدهار شعوب المنطقة، وفي هذا السياق، نشدد على أن مفاوضات الانضمام مع ألبانيا ومقدونيا الشمالية ينبغي أن تبدأ دون تأخير.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أكدا دعمهما الثابت لوحدة أراضي البوسنة والهرسك، وكذلك في عملهما المشترك لتعزيز الإصلاح الانتخابي والدستوري والحفاظ على وظائف مؤسسات الدولة، كما أن لدينا مخاوف جدية بشأن الخطاب المثير للانقسام بشكل متزايد في البوسنة والهرسك، وندعو جميع الأطراف إلى احترام مؤسسات الدولة وحمايتها، واستئناف الحوار البناء، واتخاذ خطوات لدفع التقدم على مسار التكامل مع الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الإصلاحات ذات الصلةن وسيظل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على أهبة الاستعداد لتسهيل هذه الخطوات.
وتابع البيان" نشدد على أهمية الحوار الذي ييسره الاتحاد الأوروبي، وهو الآلية الرئيسية لمعالجة التطبيع الشامل للعلاقات بين صربيا وكوسوفو، وبعد الأسابيع الأخيرة من التوتر في شمال كوسوفو، نشجع كلا الطرفين على الانخراط في خفض مستمر للتصعيد وتجنب الأعمال التي تهدد الاستقرار، كما نرحب بمشاركة كوسوفو في محاربة الفساد والجريمة المنظمة وندعمها، ونعيد التأكيد على أن العنف ضد المدنيين أو الصحفيين أو الشرطة أو السلطات الأخرى أمر غير مقبول".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة