شاركت وكالة الفضاء الأمريكية "رؤى المستقبل" لرحلات الفضاء، حيث سيكون السائحين يتجولون في مياه قمر زحل تيتان ولديهم تجربة السقوط الحر عبر الغلاف الجوي لكوكب خارجي بعيد، على بعد 42 سنة ضوئية من الأرض، حيث تتطلع وكالة ناسا إلى الوقت الذي سيتجاوز فيه المدنيون مدار الأرض لزيارة عوالم بعيدة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم استلهام رؤى المستقبل من الملصقات التي أنشأها مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، والتي تُظهر العديد من الكواكب والأقمار التي يمكن أن تكون يومًا ما وجهات إجازة للبشر الذين يعيشون على الأرض.
شاركت ناسا: "بينما قام المستكشفون الآليون لدينا بجولة في نظامنا الشمسي، فإن المكان الوحيد خارج الأرض حيث وقف البشر هو القمر".
وأضافت، "هذا أيضًا هو المكان التالي الذي سنرسل فيه رواد فضاء.. لكن ليس الأخير، على الرغم من أن البشر لم يزوروا كوكب المريخ بعد، فإننا نخطط لإضافة مطبوعات جزئية إلى مسارات إطار المركبة الجوالة هناك الآن ونحلم أيضًا بالسفر إلى عوالم بعيدة، وكيف يمكن أن تكون ".
تأمل ناسا أن يؤدي هذا الإنجاز إلى استكشاف البشر للعجائب في النظام الشمسي وخارجه، ويمكن لصواريخ الوكالة أن تنزل الناس على المريخ لزيارة المواقع قبل أن تتجه الطائرات إلى كوكب الزهرة حيث سيستمتع السياح بالمناظر الخلابة من "مرصد كلاود 9".
كما يمكن أن يصل البشر إلى إنسيلادوس، سادس أكبر قمر لكوكب زحل، والمغطى بطبقة سميكة من الجليد، وستنقل الجولات المسافرين عبر المنطقة الجنوبية لتغمر أعينهم على الطائرات الحرارية التي تنطلق من القمر.
ولعل التالي على الطريق هو أكبر أقمار زحل تيتان، والذي يُعتقد أنه يحتوي على محيط سطحي من الماء ويمكن أن يكون مثاليًا للتجديف بالكاياك، ويمكن أن يتوجه السائحين إلى كوكب خارج المجموعة الشمسية HD 40307 g لقفز بالمظلات، وهو كوكب خارجي شبيه بنبتون يقع على بعد 42 سنة ضوئية فقط من الأرض.
جدير بالذكر أنه تفصلنا عقود عن رؤية ناسا للسفر إلى الفضاء في المستقبل، لكن العديد من الشركات على وجه الأرض أرسلت المدنيين بالفعل إلى حافة الفضاء وما وراءه.
