مع مرور الذكرى الرابعة لشهداء الواحات، لا أحد ينسى الشهيد البطل إسلام مشهور الذي تمنى الشهادة قبل استشهاده بأيام.
حزن الزوجة على زوجها لم يختلف عن حزن الأم على فلذة كبدها، حيث جاء من ضمن شهداء الواجب فى ملحمة الواحات الشهيد البطل إسلام مشهور، الذى فاضت روحه لبارئها قبل زواجه.
حزن الزوجة على زوجها لم يختلف عن حزن الأم على فلذة كبدها، حيث جاء من ضمن شهداء الواجب فى ملحمة الواحات الشهيد البطل إسلام مشهور، الذى فاضت روحه لبارئها قبل زواجه.
وبالرغم من مرور الوقت على استشهاد "مشهور"، إلا أن والدته مازالت تقرأ القرآن يومياً وتزور قبره وتدعوا له بالرحمة ولنفسها بالصبر والسلوان.
تقول والدة الشهيد لـ"اليوم السابع"، لا طعم للحياة بدون "إسلام" فقد كان كل شىء فى حياتي، كان الفرحة التى طالما ملأت منزلنا، متواضعاً محبوباً للجميع، كان دوماً يغازلنى برغبته فى الإستشهاد، وأرد عليه: "بلاش توجع قلبى يا ضنايا"، لكن كان لديه يقين وإصرار غير عادى على نيل الشهادة والإنضمام لسجل الشرف.
وتضيف الأم، كان يقول لي: "نفسى أكون زى اللى استشهدوا، ويكتب ذلك على الفيس بوك"، فضلاً عن حبه لبلده وحرصه على التصدى لكل ما يزعج المصريين، حتى رحل عنا عالمنا وترك لنا الحزن والألم يعتصر قلبي.
وعن رسالتها للشهيد، تقول الأم: "شكراً يا إسلام يا حبيبي، شرفتنى حياً وميتاً، وحشتنى يا قلب ماما، فخورة بك لأنك ضحيت بنفسك عشان بلدك".
وحول رسالتها للإرهابيين، تقول الأم: "حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن حرمنى من ابني، ربنا ينتقم منهم، أنتم أهل النار"، مضيفة: "الرئيس لا ينسى أسر الشهداء دوماً، ويحتفل بنا باستمرار، ووزارة الداخلية متمثلة فى قطاع الإعلام والعلاقات تلبى كافة رغباتنا واحتياجتنا، ولا ينقصنا شىء، وحق ابنى قد عاد فور استشهاده مباشرة بمقتل الإرهابيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة