قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة، إن تنظيم فاعلية حضور ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل، هذا العام، كانت مميزة، مشيرًا إلى أنه تم التوجيه الدعوة لأكثر من 50 سفيرا بدولة أجنبية لحضور الفاعلية ومدونون من خارج مصر وعدد من الكتاب الصحفيين المصريين ورؤساء تحرير الصحف.
وأوضح العناني، خلال تصريحات صحفية لـ"اليوم السابع"، إن الهدف من هذه الدعوات توجيه رسالة للعالم بالظاهرة الفريدة التي تملكها مصر، بالإضافة إلى إظهار قدرة الدولة على تنظيم مثل هذه الفاعليات، مشيرًا إلى أن الفاعلية بدأت منذ أمس، حيث تم تنظيم جولة ليلية وعشاء ولقاء موسع لإطلاعهم على الإجراءات الاحترازية التى تتم في الدولة بشكل عام نظرًا لأهميتها على مستوى السياحة وطمأنتهم على مواطنيهم الزائرين.
وشهد معبد أبوسمبل توافد ضخم للسائحين لحضور لحظة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، كما حضر الظاهرة السنوية الدكتور خالد العناني وزير السياحة والأثار وعدد من سفراء الدول الأجنبية.
كما شهد دخول السائحين والزوار، إجراءات وقائية واحترازية مشددة للحماية من انتشار فيروس كورونا، وتم التشديد على ارتداء الكمامة ومراعاة التباعد بين الزائرين، بجانب الإجراءات الأمنية المشددة بمداخل ومخارج المعبد.
تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني (1)
تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني (2)
تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني (3)
تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني (4)
تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني (5)
تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني (6)
توافد السياح على معبد أبو سمبل لحضور تعامد الشمس (1)
توافد السياح على معبد أبو سمبل لحضور تعامد الشمس (2)
توافد السياح على معبد أبو سمبل لحضور تعامد الشمس (3)
توافد السياح على معبد أبو سمبل لحضور تعامد الشمس (4)
توافد السياح على معبد أبو سمبل لحضور تعامد الشمس (5)
توافد السياح على معبد أبو سمبل لحضور تعامد الشمس (6)
فاعلية تعامد الشمس بمعبد أبو سمبل (1)
فاعلية تعامد الشمس بمعبد أبو سمبل (2)
فاعلية تعامد الشمس بمعبد أبو سمبل (3)
فاعلية تعامد الشمس بمعبد أبو سمبل (4)
فاعلية تعامد الشمس بمعبد أبو سمبل (5)
فاعلية تعامد الشمس بمعبد أبو سمبل (6)
واستعدت المنطقة الأثرية لظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بقدس الأقداس داخل معبده الكبير بأبوسمبل، وهى الظاهرة الفرعونية الفلكية الفريدة التي تتكرر مرتين كل عام 22 أكتوبر و22 فبراير، كما تم تزويد المعبد بـ64 كاميرا مراقبة لتأمين المعبد ورصد حركة الزوار وتقديم كافة التسهيلات للضيوف، مع وضع سيارات جولف لنقل السائحين إلى داخل المعبد ومشاهدة الظاهرة، مع الدفع بوابات إلكترونية.