ومنذ ذلك الحين، التقى الغريمان في معقل برشلونة في ثلاث مناسبات، انتهت بتعادلين وانتصار لريال مدريد في زيارته الأخيرة.
وكان بطل ذلك الانتصار الساحق (5-1)، الذي لم يشارك فيه الأرجنتيني ليو ميسي، هو مهاجم أتلتيكو مدريد الحالي، لويس سواريز، بينما افتتح البرازيلي فيليبي كوتينيو التهديف وأنهى الحفل التشيلي أرتورو فيدال. وتسببت الهزيمة الثقيلة في إقالة لوبيتيجي في اليوم التالي للمباراة وتعيين سانتياجو سولاري.
وبعد أربعة أشهر تقريبا، في 6 فبراير 2019، حقق ريال مدريد التعادل بهدف لمثله في ذهاب نصف نهائي كأس الملك، لكن تلك النتيجة لم تساعده في الوصول إلى النهائي، لأن الفريق الكتالوني في مباراة الإياب، التي أقيمت في الـ 27 من الشهر ذاته، فاز بثنائية لويس سواريز وهدف للفرنسي رافائيل فاران في مرماه، ليحقق فريق إرنستو فالفيردي الفوز بثلاثية نظيفة.
وفي الجولة العاشرة من موسم 2019/20، تحديدا في 18 ديسمبر 2019، انتهى الكلاسيكو بتعادل غير معتاد بدون أهداف. وفاز الفريق الأبيض بقيادة الفرنسي زين الدين زيدان في الموسم الماضي، في 24 أكتوبر 2020، بثلاثة أهداف مقابل هدف؛ أحرز للملكي فيدي فالفيردي وسرخيو راموس (من ركلة جزاء) والكرواتي لوكا مودريتش، بينما أحرز أنسو فاتي هدف برشلونة الوحيد.
ويذهب ريال مدريد إلى هذه المباراة بثلاثة انتصارات متتالية في الكلاسيكو، الذي لم يفز به برشلونة منذ 2 مارس 2019، عندما فاز بهدف نظيف في الجولة 26 من الدوري الإسباني بهدف للكرواتي إيفان راكيتيتش على ملعب سانتياجو بيرنابيو.
ديمبلي