بعث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأطيب تمنياته إلى الملكة اليزابيث الثانية، حيث تستمر في الراحة بعد مكوثها في المستشفى ليل الأربعاء.
ومكثت الملكة اليزابيث في مستشفى خاص في وسط لندن لإجراء فحوصات أولية بعد أن ألغت "على مضض" رحلة إلى أيرلندا الشمالية بناءً على نصيحة طبية، وعادت إلى قلعة وندسور وقت الغداء يوم الخميس في "معنويات جيدة"، وفقا لبيان صادر عن قصر باكنجهام وقامت بمهام خفيفة بعد الظهر.
وفي حديثه للصحفيين خلال زيارة لمركز لقاحات في مركز ليتل فينيس الرياضي في غرب لندن، قال جونسون: " الجميع يبعثون لصاحبة الجلالة بأطيب تمنياتنا وبالتأكيد لدينا من الحكومة لكنني اعرف أن صاحبة الجلالة عادت بشكل مميز إلى مكتبها في وندسور بينما نتحدث".
ورفض متحدث باسم داونينج ستريت القول ما إذا كان جونسون قد عقد لقاءه الأسبوعي مع الملكة البالغة من العمر 95 عامًا.
قال قصر باكنجهام إن الملكة خضعت لاختبارات في مستشفى الملك إدوارد السابع بعد أن اضطرت إلى إلغاء رحلتها إلى أيرلندا الشمالية للاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيسها، وأكد المسؤولون إن الحالة الطبية لا تتعلق بكوفيد.
كان هناك بعض القلق هذا الأسبوع بشأن صحة الملكة، حيث شوهدت قبل أيام قليلة وهي تستخدم عصا للمشي أثناء حضور قداس كنيسة وستمنستر بمناسبة الذكرى المئوية للفيلق البريطاني الملكي.
ثم تحولت التركيز بعد ذلك إلى جدول أعمالها المزدحم ، والذي تضمن في الأيام الأخيرة اجتماعات مع دبلوماسيين ، وحفل استقبال في قلعة وندسور لقادة الأعمال العالميين ، وحضور سباق الخيل في مضمار أسكوت.
وتستضيف الملكة قادة العالم في قمة المناخ COP26 في جلاسكو في غضون أسبوع واحد فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة