لبنان: مفوض الحكومة بالمحكمة العسكرية كلف بالاستماع لأقوال جعجع بأحداث الطيونة

السبت، 23 أكتوبر 2021 06:00 ص
لبنان: مفوض الحكومة بالمحكمة العسكرية كلف بالاستماع لأقوال جعجع بأحداث الطيونة سمير جعجع
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد النائب العام اللبنانى غسان عويدات، أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية أشار بتكليف مديرية المخابرات بالاستماع إلى أقوال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع فى التحقيقات المتعلقة بأحداث بيروت التي وقعت في الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري بمناطق الطيونة وعين الرمانة والشياح واسفرت عن سقوط 7 قتلى و32 مصابا.

ونفى النائب العام غسان عويدات ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن صدور قرار عن النائب العام بتجميد قرار مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكريه بالاستماع الى رئيس حزب القوات اللبنانية.
 
وأوضح أن إشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية تتم متابعتها من قبل السلطات المعنية لمعرفة ما إذا كان التكليف يترتب عليه استجوابا في فرع المخابرات أم عند القاضي صاحب التكليف دون أن يكون هناك أي تحديد لأي مهلة زمنية بالموضوع.
 
كانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن المحكمة العسكرية ستستدعي رئيس حزب القوات اللبنانية للاستماع إلى أقواله في أحداث بيروت الدامية.
 
فيما رد حزب القوات بأنه لم يتسلم أي طلب رسمي بهذا الشأن.

ودعا سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتى ووزيرى الدفاع والداخلية إلى إجراء تحقيقات كاملة ودقيقة لتحديد المسؤوليات عما جرى من أعمال عنف فى العاصمة اللبنانية بيروت.

واستنكر جعجع ، الأحداث التى شهدتها منطقة بيروت وبالأخص محيط منطقة الطيونة بمناسبة التظاهرات التى دعا إليها حزب الله، معتبرا أن السبب الرئيسى لهذه الأحداث هو السلاح المتفلت والمنتشر والذى يهدد المواطنين فى كل زمان ومكان.

واعتبر أن السلم الأهلى هو الثروة الوحيدة المتبقية فى لبنان بما يحتم على الجميع المحافظة عليه، مؤكدا أن هذا الأمر يتطلب التعاون للوصول إليه.

ووقعت أعمال العنف جراء إطلاق نار كثيف على متظاهرين أثناء تجمعهم بمحيط قصر العدل (مجمع المحاكم الرئيسي) للمطالبة باستبعاد قاضى التحقيق فى انفجار ميناء بيروت البحرى طارق البيطار من عمله بالقضية.

وكان عدد من السياسيين قد حذروا من استخدام الشارع كوسيلة ضغط للتأثير فى سير التحقيقات بانفجار ميناء بيروت، معتبرين أن الضغط عبر الشارع لن يفضى إلا للعنف.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة