كشفت وزارة الصحة والسكان عن استقبال 7 ملايين من لقاحات كورونا المختلفة حتى نهاية شهر أكتوبر الجارى مؤكدة أن باقة اللقاحات التى سيتم استقبالها تتضمن جونسون وموديرنا وسينوفارم، مؤكدة أنه جارى تصنيع 3 ملايين من لقاح سينوفاك المصرى لضخة فى 2000 مركزا بالجمهورية للتطعيمات.
وعن أبرز إحصائيات الوضع الحالى لمكافحة فيروس كورونا المستجد فى مصر مقارنة بالعالم قالت وزارة الصحة والسكان أن مصر احتلت مصر المركز 10 فى نسبة الوفيات من إجمالى عدد المصابين بنسبة (%5.7) بعد كل من سوريا (6.5%) والإكوادور (6.4%) ويسبق مصر كل من الصومال (5.6%) وتايوان (5.2%) وتأتى فانواتو فى المرتبة الأولى (%25) تليها إم إس زاندام (%22.2) واليمن (%19.0) والصحراء الغربية (%10) وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم.
فيما حات مصر فى المركز ال 167فى نسبة التعافى بإجمالى (84.4%) وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم التى ظهرت بها حالات إصابة حتى الآن وتليها السودان ( 83.8%).
وجاءت مصر فى المرتبة 180من حيث إجمالى الإصابات بها لكل مليون نسمة بمعنى وجود 2922 مصابا بالفيروس لكل مليون مواطن وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم التى ظهرت بها حالات إصابة حتى الآن بينما كانت مصر فى المرتبة 78 فى عدد المصابين بالفيروس من بين 223 منطقة ودولة حول العالم.
ومن جانبه قال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة أنه لا يوجد موانع مرضية معينة تمنع من الحصول على لقاح كورونا وأشار، أنه لا توجد موانع لأخذ اللقاح باستثناء الأطفال والسيدات الحوامل والمرضعات ومرضى الحساسية.
وكشفت الدكتور حسام حسنى عن عدد من المحاذير يجب توخى الحذر بها قبل تلقى اللقاح حيث أكد ضرورة عدم أخذ أى مضاد للالتهاب أو أدوية مسكنة ذات قدرة على تقليل الالتهاب قبل اللقاح "لتدخلها فى طريقة عمل اللقاح"، ولكن يمكن أخذ خافض حرارة بعد التطعيم.
وتابع، على السيدات تجنب (فحص أورام الثدي) لمدة 6 أسابيع بعد اللقاح خاصة الجرعة الثانية والتوقف عن استخدام بعض المضادات الأسترودية ع (حقن الكورتيزون) قبل اللقاح، واستكمالها بعد التطعيم بعد استشارة الطبيب.
ولفت إلى أن هناك عدد من الحالات التى تحصل على أدوية معينة يفضل فى وقت الحصول على لقاح كورونا التوقف عنها من ضمنها علاجات السرطان والأمراض المناعية وزراعة الأعضاء، وكذلك الذين يحصلون على الأدوية المثبطة للمناعة والمعدلة لها والعلاجات الموجهة، وهو ما يتطلب مراجعة الطبيب لتحديد المدة الزمنية اللازمة للتوقف قبل اللقاح.