كشف اللاعب الفرنسي الدولي باتريس إيفرا لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق عن تعرضه للتحرش الجنسي في المدرسة.
وتناقلت الصحافة الفرنسية التصريحات التي أدلى بها إيفرا في كتاب يتناول سيرته الذاتية يحمل اسم "I love this game" من المقرر نشره في 28 من الشهر الجاري في بريطانيا.
ويروي إيفرا (40 عاما)، المعروف بمسيرته الناجحة لا سيما في مانشستر يونايتد، في الكتاب كيف تعرض للتحرش في المدرسة بينما كان في الـ13 من عمره، في وقائع لم يكشف عنها لأمه إلا قبل أسبوعين.
وكشف إيفرا أن مدير المدرسة هو من كان يتحرش به وعرض عليه استضافته ثلاثة أيام في الأسبوع حتى يتجنب التنقل بين منزل الأسرة ومدرسته الجديدة التي كان قد انتقل لها لأنها توفر له فرص أكبر لتحقيق تطلعاته الرياضية.
وبحسب مقتطفات من الكتاب نشرتها صحيفة (ذا تايمز) التي أجرت مقابلة مع اللاعب السابق أيضا، فإن مدير المدرسة كان يتحرش بإيفرا أثناء نومه.
وأشار إيفرا إلى أنه يكشف عن الأمر الآن ليشجع الأطفال الذين يتعرضون لمواقف مشابهة على الحديث وعدم شعورهم بالذنب كما هو شعر.
وأبرز إيفرا أنه كذب على الشرطة عندما كان يبلغ 24 عاما واتصلت به لتسأله عما إذا كان ضحية لمدير المدرسة الذي كانت تحوم حوله الشبهات.
وقال إيفرا "اضطراري للعيش بهذا من أكثر الأمور التي أندم عليها لأنه كان بإمكاني مساعدة الكثير من الناس. لقد سئمت من هذه الذكورة السامة. بالنسبة لوالدي ، كان البكاء علامة على الضعف ، لكن الأمر ليس كذلك"، وأكد أنه يفضل أن يكون "مصدر إلهام ومثال وليس مجرد ضحية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة