فن النحت على جذوع النخيل وتوثيق التراث المصرى الأصيل عبر هذا الفن، وتوصيل هذه الرسائل إلى المجتمع والبيوت المصرية، تقرير جديد يرصد هذا الفن ويكشف خطوات عمله.
فى البداية قال عادل العمدة مبتكر فن النحت على جذوع النخل إنه من إحدى قرى الوادى الجديد، تلك المحافظة التى تعد أكبر محافظات الجمهورية من حيث المساحة، وتتميز بزراعة النخيل.
وأضاف عادل فى حديثه قائلا إنه يقوم بعمل تماثيل وحوامل من خشب الجريد وهو الجزء الأسفل من الجريدة والذى يكون ملتصقا بالنخلة، فأصحاب النخل يقومون بقطع هذا الجزء وحرقه أو إلقائه فى القمامة، وهو ما دفعه إلى استغلاله .
وأضاف عادل أنه مارس فن النحت على جذوع النخل منذ 20 عاما ، حيث بدأ فن النحت على الخشب بشكل عادى حتى فكر فى ابتكار النحت على جذوع النخل حيث يقوم بتوظيف هذا الفن الأصيل التراثى فى نشر التراث الحضارى المصرى القديم وتقديم عدد من الرسائل الفنية وتوصيل إلى البيوت المصرية ، سعيا إلى العالمية بهذا الفن المصرى الأصيل .
وأكد عادل أن أهم ما يميز النحت على جذوع النخيل أنه يتسم بالوزن الخفيف ويكون معبرا عن الشخصية أو الشكل الخاص به للغاية.
وأشار إلى أن النحت على جذوع النخل يحتاج إلى وقت طويل وتفرغ تام، فعمل تمثال صغير قد يستغرق 6 ساعات، وتابع حديثه قائلا أن هذه المهنة تقاوم الاندثار خلال الوقت الحالي.
ولفت عادل قائلا إلى أن غالبية الرسومات التى ينحتها يقتبسها من التراث المصرى القديم، لافتا إلى أن الإقبال يكون على الرسومات الطبيعية وأشكال الحرف والشخصيات الفرعونية والزهريات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة