الأعلى للجامعات: منع الطلاب والعاملين غير المطعمين من دخول الجامعات بعد 15 نوفمبر

الأحد، 24 أكتوبر 2021 04:49 م
الأعلى للجامعات: منع الطلاب والعاملين غير المطعمين من دخول الجامعات بعد 15 نوفمبر المجلس الأعلى للجامعات
كتب ــ محمد صبحى - كرستين سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، صباح اليوم الأحد الموافق 24 أكتوبر، بجامعة عين شمس، بحضور د. محمد لُطيف أمين المجلس وأعضاء المجلس، ووجه وزير التعليم العالى باستمرار المتابعة اليومية لعملية تطعيم كافة عناصر المنظومة التعليمية ضد فيروس كورونا ، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسى، وقرارات لجنة الأزمات برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، للحد من انتشار فيروس كورونا بالجامعات، مع مراجعة وتدقيق الجامعات لموقف الطلاب من التطعيم بدءا من 1 نوفمبر القادم، مشددًا على عدم السماح بدخول الطلاب إلى الحرم الجامعى بعد 15 نوفمبر، إلا بعد تقديم شهادة تُثبت الحصول على اللقاح، وفى حالة عدم حصول الطالب على اللقاح، يُمكنه إجراء تحليل "PCR" يُقدمه أسبوعيًا. 
 
أكد الوزير على الالتزام الكامل بقرارات لجنة الأزمات، فيما يخُص عدم السماح للعاملين بمؤسسات الدولة بدخول مقارها بدءًا من 15 نوفمبر، إلا لمن حصل على التطعيم ضد فيروس كورونا. 
 
شدد الوزير على ضرورة استمرار الجامعات فى تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، والالتزام بالتباعد الاجتماعى لجميع المتواجدين داخل الحرم الجامعي، فضلًا عن تكثيف عمليات التطهير والتعقيم للمدرجات والفصول الدراسية والمعامل ومختلف مبانى الكليات؛ وتطبيق ذات الإجراءات بالمدن الجامعية، لضمان سلامة جميع عناصر المنظومة التعليمية.
 
ووجه الوزير ببدء الإعلان عن المسابقة السنوية للجامعات فى مجالات، الاستعداد لبدء العام الدراسى 2021 - 2022، خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتركيز على محو الأمية، إضافة إلى مسابقات النشر الدولى وتطبيق البحث العلمى فى الصناعة، التحول الرقمي، والأنشطة الثقافية والفنية والرياضية. 
 
وكلف الوزير الجامعات بضرورة رفع المقررات الدراسية على المنصات الرقمية، لتيسير حصول الطلاب على المناهج الدراسية، مشددًا على ضرورة الانضباط الكامل فى سير العملية التعليمية بالجامعات، مؤكدًا على دور قيادات الجامعات والكليات فى مُتابعة الجداول الدراسية. 
 
كما طالب الوزير بضرورة تعاون الجامعات فى تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" فى كافة مجالات التعاون على مستوى محو الأمية، الرعاية الصحية والبيطرية وقوافل التوعية وغيرها من مجالات التعاون المُشترك، الذى تمتلك فيه الجامعات خبرات كبيرة ومتميزة، وتقديم تقارير دورية فى حول دور الجامعات فى هذا الشأن. 
 
ووجه وزير التعليم العالى، الشكر للجامعات على جهودها المتميزة خلال الفترة الماضية فى محو الأمية بكافة المحافظات، مؤكدًا أن قضية محو الأمية ستحظى بأهمية خاصة وستأتى على رأس أولويات العمل الجامعى خلال الفترة القادمة، فى إطار المسئولية الاجتماعية والوطنية للجامعات. كما وجه الوزير بالتعاون مع مبادرة حياة كريمة وهيئة تعليم الكبار فى مجال محو أمية قرى الريف المصرى التى تغطيها مبادرة "حياة كريمة"، مؤكدًا على تقديم كافة أوجه الدعم التى تحتاجها الجامعات؛ لتمكينها من القيام بدورها القومى فى مواجهة هذا التحدي.
 
كما ناشد الوزير بتفعيل دور الجامعات فى التوعية بالقضية السكانية خلال الفترة القادمة، من خلال ما تمتلكه الجامعات من وسائل توعية مُتعددة، لتوعية 3 مليون طالب وطالبة بالجامعات والمعاهد بأبعاد القضية السكانية وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية عليى المجتمع المصري.
 
وجه المجلس الشكر للدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان السابق، على جهوده المُثمرة فى خدمة وتطوير الجامعة، مُتمنيًا لسيادته دوام التوفيق والنجاح، وأهدى لسيادته درع المجلس الأعلى للجامعات، وكذلك الدكتورة رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، على جهودها المُثمرة، فى تطوير منظومة إدارة الوافدين، خلال الفترة الماضية. 
 
شهد المجلس توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للجامعات بأمانة د. محمد لطيف والمجلس الأعلى للأثار بأمانة د. مصطفى وزيري، بحضور د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ود. خالد العنانى وزير السياحة والأثار، ويتضمن البروتوكول تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتطوير منظومة الطلاب الوافدين الدارسين بجمهورية مصر العربية، فى ضوء مبادرة "ادرس فى مصر"، كمبادرة قومية تتكاتف لتحقيقها كافة أجهزة ومؤسسات الدولة، حيث يُتيح هذا البروتوكول تقديم كافة التيسيرات من جانب المجلس الأعلى للأثار للطلاب الوافدين لزيارة الأماكن الأثرية والمتاحف فى مصر؛ للتعرف على الحضارة المصرية، وبمُقتضى هذا البروتوكول سيتم معاملة الطالب الوافد مثل الطالب المصرى فى دخول الأماكن الأثرية والمتاحف.
 
قدم د. ولاء شتا، رئيس هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، عرضا حول أنشطة الهيئة وآلياتها المختلفة لدعم منظومة البحث العلمى والابتكار المصرية، والذى يتم تنفيذها بالتعاون مع الجامعات ومراكز البحوث المصرية أو بمشاركة دولية مع أكبر الجامعات العالمية، موضحًا أن الهيئة قامت خلال العام المالى السابق بالتعاقد على تنفيذ مشروعات بحثية بقيمة تصل إلى 1.1 مليار جنيه، شملت إنشاء مراكز تميز جديدة ودعم الأبحاث فى العلوم الأساسية والتطبيقية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن الهيئة بصدد تنفيذ مبادرة قومية لدعم النشر العلمى الحُر (Open Access) بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، بحيث يستفيد منها جميع الأساتذة والباحثين فى الجامعات والمراكز البحثية المصرية، سواء كانت تابعة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى أو أى وزارة أخرى، بما يرفع العبء عن الباحثين المصريين، عن طريق تمويل مصاريف النشر الدولى بالمجلات المتميزة، ويُساهم ذلك فى وضع المؤسسات العلمية المصرية فى المكانة التى تستحقها، فضلاً عن تشجيع التوسع فى الاستشهاد بالأبحاث المصرية وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي.
 
استمع المجلس إلى عرض قدمته د. غادة بسيوني، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة عين شمس ومدير مشروع رفع كفاءة الطاقة فى الجامعات المصرية، حول مشروع رفع كفاءة الطاقة فى الجامعات المصرية الذى يهدف إلى تحسين استهلاك الطاقة فى المبانى الجامعية الحكومية والحفاظ على البيئة، وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات.
 
ناقش المجلس مقترحًا حول إنشاء مراكز لتنمية مهارات وجدارات المستقبل بالجامعات، والتى تستهدف تنمية مهارات طلاب الجامعات والخريجين لوظائف المستقبل، وتستعين هذه المراكز بالخبراء فى تنمية المهارات فى مجال وظائف المستقبل، وسوف يناقش المجلس فى اجتماعاته القادمة، التصور التنفيذى الخاص بإنشاء هذه المراكز وأسلوب عملها ولوائحها التنفيذية.
 
استعرض المجلس تقريرًا حول تنفيذ المشروع القومى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، الذى يتم بالتعاون بين وزارتى التعليم العالى والبحث العلمى والتضامن الاجتماعي، وأوضح التقرير نجاح البرنامج خلال الفترة بين 2019 - 2021، فى تدريب 82 ألف طالب من خلال 1346 برنامجًا تدريبيًا حول الجوانب النفسية والاجتماعية والأبعاد الطبية والدينية والشرعية المرتبطة بالعلاقات الأسرية، إضافة إلى مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي، كما أشار التقرير إلى نجاح البرنامج فى تدريب 287 من أعضاء هيئة التدريس فى عدد من الجامعات؛ للمساهمة فى زيادة عدد المدربين ببرنامج "مودة" على مستوى الجامعات. ووجه الوزير بضرورة عرض تقارير دورية على المجلس الأعلى للجامعات من جانب اللجنة العليا المُشكلة من وزارتى التعليم العالى والتضامن الاجتماعى فى هذا الشأن.
 
اعتمد المجلس المعايير الواجب توافرها فى جهات التدريب للسنة السادسة لطلاب كليات الصيدلة، ومنها (المستشفيات) ويُشترط أن تكون المستشفى مُعتمدة "المستشفيات الجامعية ومستشفيات القوات المسلحة والمستشفيات الحاصلة على ترخيص من وزارة الصحة سواء كانت حكومية أو خاصة" وأن تكون حاصلة على موافقة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، (شركات ومصانع الأدوية).






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة