الستات ميعرفوش يكدبوا يوضح خطورة العنف الأسرى وسبل مواجهته..ويبرز النماذج الناجحة للسيدات في التعامل مع أطفالهن..منى عبد الغنى: الرسول أوصى بالسيدات خيرا..وإيمان عز الدين:العنف قد يتحول لجرائم بين الزوج والزوجة

الأحد، 24 أكتوبر 2021 07:36 م
الستات ميعرفوش يكدبوا يوضح خطورة العنف الأسرى وسبل مواجهته..ويبرز النماذج الناجحة للسيدات في التعامل مع أطفالهن..منى عبد الغنى: الرسول أوصى بالسيدات خيرا..وإيمان عز الدين:العنف قد يتحول لجرائم بين الزوج والزوجة الستات ميعرفوش يكدبوا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلط برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، الضوء على العنف الأسرى وضرورة مواجهة هذا الأمر ، وتحول هذا العنف الأسرى إلى جرائم، كما أبرز النماذج الناجحة للأمهات فى تربية أطفالهم من ذوى الاحتياجات الخاصة.

وفى هذا السياق قالت الإعلامية منى عبد الغنى، مقدمة البرنامج، أن الرسول صلى الله عليه وسلم أكد على ضرورة الرحمة بين الزوج والزوجة، وقال " استوصوا بالنساء خيرا"، مؤكدة ضرورة التصدى لأزمة العنف الأسرى الذى قد يتحول فيما بعد إلى جرائم .

فيما قالت الإعلامية إيمان عز الدين، مقدمة برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، أن الضرب يأتى فى المرتبة الأولى فيما يتعلق بالعنف الأسرى ، والذى يعد انتهاك لحقوق الإنسان بشكل عام بسبب استخدام الرجل الضرب المبرح ضد زوجته فى المنزل.

وأضافت الإعلامية إيمان عز الدين، خلال برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، أن الضرب قد يتطور لأبعاد ثانية ويصل إلى الجريمة لأن المرأة تدافع عن نفسها وتواجه ضرب الزوج لها، ثم ندخل فى منطقة العنف الأسرى الذى يولد الجريمة فى بعض الأحيان.

وأوضحت الإعلامية إيمان عز الدين، أن الجانى فى هذه الجريمة وهو الرجل يفلت فى الغالب من العقاب بسبب صمت المرأة عن ضرب زوجها أو عدم لجوئها للقضاء، موضحة أن الأديان السماوية والشرائع حرمت ضرب المرأة للرجل، ولم نسمع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أحد من الصحابة أحد ضرب زوجته، وفى خطبة الوداع كان الرسول صلى الله عليه وسلم يوصى بالنساء خيرا، وبالتالى لابد أن يكون هناك تراحم بين الزوج والزوجة.

من جانبها قالت هدى عبد الله مدير مؤسسة أنا إنسان وأم لطفل يعانى من متلازمة دوان ومن ذوى الاحتياجات الخاصة، إنها اكتشفت إصابة نجلها بمتلازمة داون فى الشهر الثانى بعد ولادته، حيث وجدت أن هناك تأخرا فى الكلام والنمو والحركة وهو ما دفعها للبحث عن أسباب هذه المشكلة.

وأضافت هدى عبد الله خلال برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، أنها ذهبت بابنها إلى عدة أطباء الذين قالوا أن نموه طبيعى، وأنه عليهم فقط أن يدمجوه مع أقربائه ولكن ظلت المشكلة كما هى دون أى تطور، حتى ذهبت به لدكتور متخصص الذى اكتشف الأزمة وأكد أنه يحتاج إلى جلسات تخاطب.

وأوضحت هدى عبد الله أنها تابعت مع ابنها جلسات التخاطب لمدة عامين ، متابعة: بدأت أعمل بحث عن هذا المرض وذهب للمركز القومى للبحوث وأعطوا للطفل جلسات تخاطب وبدأت أحول مرض ابنى لمنحة من خلال تعليمه عدد من المواهب كى يتفوق فيها ، متابعة: تحملت مرض أبنى ورضيت بقضاء الله والرضا جعلنى استطيع أن أتخطى هذه المرحلة الصعبة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة