صدر حديثا، ديوان بعنوان "غواية نبى" للشاعرة والقاصة إيناس فيصل، والكتاب يتضمن ثلاثة وثلاثين نصا نثريًا متنوعًا، تتسم نصوصه فى معظمها بالميل إلى استخدام الرمزية الميثولوجية وإعادة توليفها وتوظيفها لتوصيل المعنى بأقصر الدلالات وأبلغها.
غلاف الديوان
وجاء فى مقدمة الكتاب : مزجت النصوص بين الطابع الكلاسيكى الرومانسى والصوفى الدينى وأحيانًا الطابع الهزلى المتمرد والمتهكم، وللقوالب الحوارية حضور متميز، تارة بين الإنسان وذاته وطاقة الشر المتمثلة فى الشيطان، وتارة بين الإنسان والطبيعة، من أشجار وبحار ونجوم وجبال باعتبارها رموز لشفاء الإنسان وخلاصه، حيث ثيمة الصراع الأزلى بين الإنسان وذاته وبينه وبين الشيطان تمثل محورًا رئيسًا أجادت الكاتبة فى التعبير عنه بصور متعددة غير مكررة.
الصوت الأنثوى يتردد بوضوح فى العديد من النصوص، مؤكدًا على تأثير طاقة القوة الأنثوية على الكون، وأن بقهرها حدثت الفوضى واختل ميزان قِيم الحب والجمال والخير والعدل، وزادت معاناة الإنسانية فى رحلتها الكونية نحو الخلاص.
من نصوص الكتاب : "الحب صلاة - أبوابُ معبدى - جلال الصمت - قالوا ملعونة، امرأة لن تتذكرك – جنه محرمة - يؤسفنى – إنك من المنظرين ــ رسول العاشقين - صَائغ الحِلْيات - قيامة النفس – خريفية".