قال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، إن من أبرز سمات التُّراث الإسلاميِّ مرونته، وقدرته على الاستجابة للمستجدات، وتفهُّمه لخصوصيَّة كلِّ مجتمعٍ، وطبيعته، مع مراعاة الزَّمان والمكان.
وأضاف وكيل الأزهر خلال تدوينة له على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، أنه حين تغيب هذه الفلسفة الرَّاقية الَّتي تميَّز بها تراثنا الثَّريُّ يتعامل البعض مع التُّراث بالجحود والنُّكران!.
واستدل الدكتور الضويني بما قاله فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من أنه على العلماء اليوم تفهُّم هذا الإرث العلميِّ واستيعابه، وجعل قواعده العامَّة نقطة الانطلاق نحو فقهٍ معاصرٍ يدرك طبيعة المجتمعات والتَّطوُّرات المواكبة ويسخِّرها في خدمة الإنسانية.