علق السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، على زيارة رئيس الوزراء لفرنسا، قائلاً: إنها تستهدف توقيع اتفاق قُطري للتعاون مع منظمة التنمية الاقتصادية في أوروبا، والتي تعد من أهم المنظمات في المجال الاقتصادي، وتشمل 38 دولة، مشيرا إلى أن مصر تعد ثاني دولة بالمنطقة توقع الاتفاقية بعد المغرب.
وأضاف "سعد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى"، الذى يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة "صدى البلد"، أن الاتفاق مع منظمة التنمية الاقتصادية يستهدف الاستفادة من خبرات المنظمة، للحفاظ على مكتسبات برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي، وتابع: "لم نسمع أي شكوى من ممثلي الشركات الفرنسية بشأن الاستثمارات بمصر، بل سمعنا كل إشادة، لخصوا الوضع بأنه ما كان لمصر أن تتواجد في مكانتها الحالية لولا برنامج الإصلاح الاقتصادي".
وأكد "سعد"، على الاهتمام الكبير من جانب ممثلي الشركات الفرنسية بشأن الاستثمار في الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، فضلا عن مجال تحلية المياه، موضحا أن ممثلي الشركات الفرنسية أشادوا بقطاع الاتصالات في مصر، لافتاً إلى أن الشركات الفرنسية لديها رغبة كبيرة في المشاركة بمشروع الخط السادس لمترو الأنفاق، وأن مصر قد تتلقى العرض الفرنسي قبل نهاية العام.
وأشارمتحدث الوزراء، إلى أن الشركات الفرنسية تتابع كافة المشروعات والإنجازات التي تحدث في مصر معلقا «الشركات الفرنسية التي تعمل في مصر، تعد خير سفير للقاهرة بالخارج، مشيراً إلى أن رئيس وزراء الفرنسي وعد بحث الشركات الفرنسية على تعزيز التعاون مع القاهرة لإنتاج السيارات الكهربائية في مصر.
ولفت "سعد"، إلى أن زيارة الرئيس السيسي لفرنسا في ديسمبر من العام الماضي، كانت نقطة تحول في مسار العلاقات بين البلدين، ووضعت حجر الأساسي لحزمة تمويل تقترب من 4 مليارات يورو على مدار 5 سنوات، لتمويل مشروعات بقطاع النقل، بينها الخطان الأول والسادس للمترو، فضلا عن مشروعات معالجة مياه الصرف، متوقعا إقبال مزيد من الشركات الفرنسية على الاستثمار بمصر، بعد زيارة رئيس الوزراء لباريس، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الفرنسي أكد اعتزام بلاده مساعدة مصر في مجال لقاحات كورونا، حال احتياجها لأي أمر خلال الفترة المقبلة.