ذكرت الكنيسة الكاثوليكية أنه تم إحياء الذكرى التاسعة والسبعين لشهداء الحرب العالمية الثانية بالعلمين، حيث ترأس صلاة القداس الإلهى المطران نيقولاس هنرى، السفير الباباوى بمصر.
وجاء ذلك بحضور مجموعة من سفراء الدول الأوروبية، والأسيوية، والأفريقية.
السفير الباباوى بمصر
تشهد مدينة العلمين بالساحل الشمالى، فى شهر أكتوبر من كل عام احتفالات الدول التى تقاتلت خلال الحرب العالمية الثانية، بإحياء ذكرى قتلاهم خلال الحرب، التى وضعت أوزارها مع نهاية معركة العلمين، بانتصار دول الحلفاء على دول المحور، ويتم إحياء الذكرى بمشاركة دولية واسعة، من خلال حضور قيادات هذه الدول أو سفرائها وقناصلها فى مصر.
وكانت الدول المتحاربة قد دفنت نحو 20 ألف من قتلاها بمقابر العلمين ومقبرة السلوم، وتلقى هذه المقابر عناية فائقة من حيث الشكل المعمارى والنظافة والتنسيق وزراعة الزهور بجانب الحراسات الخاصة، التى توفرها هذه الدول من خلال تعيين أفراد حراسة مصريين من أبناء المنطقة.
جانب من الصلوات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة