برشلونة ضد الريال.. فينيسيوس يتفوق على أنسو فاتي في اختبار الأفضلية الأول

تفوق فريق ريال مدريد على برشلونة وانتصر عليه مساء الأحد بهدفين لهدف في لقاء كلاسيكو الأرض الذي جمع الفريقين على ملعب (كامب نو) في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم "لا ليجا".

وتُعد هذه أول مباراة كلاسيكو تشهد غياب الثنائي البرتغالي الأرجنتيني كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، حيث رحل الأول عن ريال مدريد في صيف عام 2018، وغادر الثاني برشلونة الصيف الماضي، لذا توجهت أنظار جماهير الفريقين نحو البرازيلي فينيسيوس جونيور والإسباني أنسو فاتي، وترى أنهما وريثا عرش "الدون" و"البرغوث" في لقاءات الكلاسيكو.

واستطاع أنسو فاتي تقديم عروض قوية منذ تعافيه من إصابته القوية في ركبته اليسرى والعودة للمشاركة، لكنه أخفق في مواصلة هذا الأداء أمام ريال مدريد.

ويمتلك اللاعبان إمكانيات كبيرة، رغم حداثة سنهما، ويعتاد فاتي على التحرك على الجانب والتوغل في عمق منطقة خطورة الخصم، لكنه أخفق اليوم في خلق فرص واضحة، باستثناء الكرة التي ارتطمت بديفيد ألابا.

على الجانب الآخر واصل فينيسيوس عروضه الرائعة التي جعلت منه لاعبا لا غنى عنه في تشكيلة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي كان ينوي أن يعول على البلجيكي إدين هازارد بعد توليه مهمة قيادة ريال مدريد، لكنه استسلم لإمكانيات وقدرات البرازيلي، الذي أصبح عنصرا أساسيا في خطه الأمامي.

وبدأ فينيسيوس المباراة بصورة غير جيدة، لكنه سرعان ما دخل في الأجواء وأرهق خط دفاع برشلونة، خاصة مينجيزا، الذي غادر الملعب بعد فشله في إيجاد طريقة لإيقاف خطورة اللاعب.

وخلق فينيسيوس خطورة على مرمى برشلونة، وساعد ريال مدريد في تحقيق الانتصار، وشارك جونيور مع مواطنه زميله رودريجو جويس في كرة الهدف الأول، الذي حمل توقيع دافيد ألابا، كما كان عنصرا قويا للغاية في الكرات المرتدة مستغلا سرعته ومهارته.

وتولى البرازيلي مهمة قيادة خط هجوم ريال مدريد، ونجح في الاختبار، لكن كان ينقصه فقط تسجيل هدف، وكان بالفعل قريبا من ذلك، لكنه أخفق في استغلال خطأ من دست.

وتزداد أهمية فينيسيوس لدى أنشيلوتي نظرا للعمل الدفاعي الكبير الذي يقوم به البرازيلي.

وأثنى أنشيلوتي على فينيسيوس بعد انتهاء المباراة، حيث قال: "فينيسيوس لعب مباراة جيدة للغاية، في كل مرة يلمس فيها الكرة يخلق خطورة وساعد الفريق كثيرا في الاستحواذ على الكرة".