أكد الدكتور محمود علم الدين، المتحدث باسم جامعة القاهرة، على ضرورة حصول الطلاب على لقاحات كورونا، للسماح لهم بدخول الجامعة، قائلا: "وفقا لقرار المجلس الأعلى للجامعات، ممنوع دخول أي طالب غير حاصل على التطعيم بدءًا من 15 نوفمبر المقبل".
أضاف علم الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" الذى تقدمه الإعلامية سارة حازم، عبر قناة dmc، أن كل شخص غير حاصل على لقاح كورونا بالجامعة سواء من العاملين أو أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب، سيضطر لإجراء تحليل " PCR" أسبوعيا على نفقتهم الخاصة للتأكد من عدم إصابته بفيروس كورونا وتقديم شهادة بالتحليل مثل شهادة تلقى اللقاح الورقية أو من خلال التطبيق الإلكتروني.
وتابع المتحدث باسم جامعة القاهرة، أن إجراء تحاليل PCR ستكون إلزامية على غير الراغبين في تلقى اللقاح، مردفا: "من المؤسف أن هناك طلابا غير مقتنعين بأهمية لقاحات كورونا".
وعقد أمس المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، صباح اليوم الأحد الموافق 24 أكتوبر، بجامعة عين شمس، بحضور د. محمد لُطيف أمين المجلس وأعضاء المجلس، ووجه وزير التعليم العالى باستمرار المتابعة اليومية لعملية تطعيم كافة عناصر المنظومة التعليمية ضد فيروس كورونا ، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسى، وقرارات لجنة الأزمات برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، للحد من انتشار فيروس كورونا بالجامعات، مع مراجعة وتدقيق الجامعات لموقف الطلاب من التطعيم بدءا من 1 نوفمبر القادم، مشددًا على عدم السماح بدخول الطلاب إلى الحرم الجامعى بعد 15 نوفمبر، إلا بعد تقديم شهادة تُثبت الحصول على اللقاح، وفى حالة عدم حصول الطالب على اللقاح، يُمكنه إجراء تحليل "PCR" يُقدمه أسبوعيًا.
أكد الوزير على الالتزام الكامل بقرارات لجنة الأزمات، فيما يخُص عدم السماح للعاملين بمؤسسات الدولة بدخول مقارها بدءًا من 15 نوفمبر، إلا لمن حصل على التطعيم ضد فيروس كورونا.
شدد الوزير على ضرورة استمرار الجامعات فى تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، والالتزام بالتباعد الاجتماعى لجميع المتواجدين داخل الحرم الجامعي، فضلًا عن تكثيف عمليات التطهير والتعقيم للمدرجات والفصول الدراسية والمعامل ومختلف مبانى الكليات؛ وتطبيق ذات الإجراءات بالمدن الجامعية، لضمان سلامة جميع عناصر المنظومة التعليمية.