نجحت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" فى إحداث نقلة نوعية للريف المصرى كما عملت منذ اليوم الأول على تحسين حياة المواطن فى الريف المصرى، ومنذ انطلاقها في 2019 أتاحت المبادرة قروض بقيمة 844 مليون جنيه من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وصندوق التنمية المحلية وشركات التمويل متناهى الصغر.
وتعمل المبادرة على إحداث التحسن النوعي في معيشة المواطنين المستهدفين ومجتمعاتهم على حد السواء، وتعزيز الحماية الاجتماعية لجميع المواطنين، وتوزيع مكاسب التنمية بشكل عادل، وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية. وتنعكس هذه المرتكزات في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين من مسكن ملائم وخدمات صحية وتعليمية لائقة.
وتهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطنين في شتى مناحيها وتعزيز مفهوم جودة الحياة الشاملة عبر الارتقاء بالقطاعات الحيوية التي تمس حياة الناس، وتعزيز هذه القطاعات وتطوير مخرجاتها على أسس مستقبلية، بما ينعكس إيجابًا على الفرد والمجتمع، في مجالات الصحة والعلاقات الاجتماعية والتعليم، والجوانب المرتبطة بطريقة الحياة، وكفاءة الخدمات الحكومية، وغيرها من المجالات. وذلك عبر تبني مفهوم أن المواطن هو محور أي خطط تنموية تهدف في النهاية إلى الارتقاء بجودة حياته، مع إيلاء الأولوية للفئات الأكثر احتياجًا.