شهدت دول العالم صباح اليوم الإثنين الموافق 25 أكتوبر 2021، العديد من الأحداث المهمة، حيث تواصل قوات الحماية المدنية، البحث عن مفقودين بعد أن اجتاحت الفيضانات العاصمة الجزائر وعدد من الولايات، مما أدى إلى مصرع حوالى شخصين وفقدان آخرين.
وبخصوص وباء كورونا، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن وباء كوفيد-19 سينتهي "عندما يختار العالم القضاء عليه"، وإلى التفاصيل:-
مصرع وفقدان 5 أشخاص في فيضانات تجتاح الجزائر
شهدت الجزائر أمطارا غزيرة وفيضانات أدت إلى تشكل سيول جارفة وحدوث أضرار بالطرقات والممتلكات وتسببت الأمطار، في وفاة شخصين، منهما امرأة تبلغ من العمر 58 سنة، جرفتها سيول مياه وادي السحاولة، كما تسببت الفيضانات التي غمرت البنايات والشوارع والطرقات في العديد من الخسائر المادية، خاصة بسيارات المواطنين.
وحسب بيانات لمصالح الحماية المدنية، فإن وحداتها الميدانية أطلقت عملية بحث عن 3 أشخاص مفقودين، منهم شخصان كانا على متن سيارة جرفتها مياه وادي السحاولة، لتتكلل عمليات البحث تلك، منتصف نهار أمس، بانتشال جثة امرأة تبلغ من العمر 58 سنة، قبل أن تتواصل عملية البحث عن الضحية المفقود الثاني، الذي جرى العثور على جثته في حدود الساعة الثالثة و50 دقيقة زوالا.
وأقحمت مصالح الحماية المدنية في عمليات البحث عن المفقودين الثلاثة، أحدهم محامٍ كان على متن سيارته، عشية “السبت الأسود”، "بحسب وصف صحيفة النهار الجزائرية"، الفرقة السينوتقنية للحماية المدنية، مدعمة بأربعة كلاب مدربة مختصة في التقفي والبحث وسط الأنقاض عن المفقودين.
وحسب بيانات الحماية المدنية، فإن المفقود الثالث الذي لا يزال البحث جاريا عنه، هو محامٍ كان على متن سيارته، وهي من نوع “أودي” سنة 2013، جرفته مياه سيول وادي “الغولة” بالموقع المسمى “حوش فيميناس”.
وقالت مصالح الحماية المدنية، إن أفرادها في الميدان عبر مختلف الولايات، قاموا خلال 24 ساعة الأخيرة بـ 43 عملية تدخل، تمثلت في إنقاذ الأشخاص المحصورين والعالقين بسبب ارتفاع منسوب المياه وفيضان الأودية، بالإضافة إلى القيام بـ 138 عملية امتصاص لمياه الأمطار المتسربة لبعض السكنات والمنشآت العمومية والخاصة، مع تسجيل 6 انهيارات جزئية للجدران الخارجية والمنازل القديمة، وكذا خسائر مادية تمثلت في سيارات وشاحنات جرفتها السيول في عدة ولايات من الوطن.
فبولاية الجزائر، تدخلت ذات العناصر لإنقاذ ٩ أشخاص كانوا عالقين ومحصورين بسبب غزارة الأمطار عبر بلديات الدرارية وخرايسية وبوزريعة والحراش، وإخراج سيارات عالقة في كل من بلديات باش جراح، الدرارية، اسطاوالي، خرايسية، الأبيار، بلوزداد، بئر مراد رايس، المرادية، بئر خادم، سيدي موسى، القبة، عين البنيان، الكاليتوس، جسر قسنطينة، حسين داي، بن عكنون، الحراش، العاشور وباب الزوار، بالإضافة إلى القيام بعدة عمليات امتصاص لمياه الأمطار.
من جهة أخرى، قامت وحدات الحماية المدنية بإنقاذ 18 شخصا علقوا وبقوا محصورين داخل سياراتهم، وكذا القيام بعدة عمليات امتصاص المياه المتسربة للمنازل والسكنات والمؤسسات العمومية عبر ولايات كل من وهران، الشلف، غليزان، البليدة، بومرداس، تيسمسيلت، البويرة، تيزي وزو، قسنطينة، سطيف وتبسة.
وأكد الرائد نسيم برناوي، المكلف بالإعلام لدى المديرية العامة للحماية المدنية، تسجيل أزيد من 300 تدخل لمصالح الحماية المدنية متعلقة بالتقلبات الجوية بعديد الولايات، خاصة وهران، معسكر، غليزان، الشلف، الجزائر العاصمة التي كانت التدخلات فيها بأكثر من ثلاثين بلدية.
وأضاف برناوي أن هذه التدخلات جاءت لإنقاذ عشرات الأشخاص كانوا محاصرين داخل سياراتهم بسبب ارتفاع منسوب المياه أو فيضان الأودية.
في سياق متصل، كشفت هوارية بن رقطة، المكلفة بالإعلام لدى مصالح الأرصاد الجوية، تسجيل 146 ملم من الأمطار على عين البنيان غربي العاصمة، و123 ملم في الحراش، و112 ملم في براقي.
وتساوي تلك الأرقام التي تعبّر عن نسبة تهاطل الأمطار مساء أمس، حصيلة تساقط الأمطار لمدة ثلاثة أشهر.
وقالت بن رقطة إن الاضطراب الجوي النشط سيتواصل ويكون أكثر نشاطا على المناطق الحدودية الشرقية، فيما ستشهد المنطقة الغربية والوسط تحسنا تدريجيا في حالة الطقس.
المياه في شوارع الجزائر
سيول الجزائر
الصحة العالمية: وباء كورونا سينتهى عندما يختار العالم القضاء عليه
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن وباء كوفيد-19 سينتهي "عندما يختار العالم القضاء عليه"، وأن ذلك في متناول اليد في ظل توافر كل الأدوات لمكافحة الفيروس، مجددا دعوته إلى توزيع أكثر إنصافا للقاحات.
وقال المسؤول الأممي - في مؤتمر ببرلين أوردته قناة الحرة الأمريكية - "سينتهي الوباء عندما يختار العالم القضاء عليه، الأمر في متناول أيدينا، ولدينا كل الأدوات التي نحتاج إليها".
وأعرب عن أسفه لأن العالم لم يستخدم هذه الأدوات بحكمة حتى الآن، مؤكدا أن الوباء لم ينته بعد في ظل تسجيل نحو 50 ألف وفاة أسبوعيا حول العالم، لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية هدفها تحصين 40% من سكان كل بلد بحلول نهاية العام و70 % بحلول منتصف عام 2022.
وأشار إلى أنه ينبغي على البلدان التي وصلت بالفعل إلى هدف 40%، وبينها جميع دول مجموعة العشرين، أن تفسح المجال لتسليم اللقاحات إلى آلية كوفاكس الدولية والصندوق الإفريقي لاقتناء اللقاحات الذي أنشأه الاتحاد الإفريقي، مطالبا مصنعي اللقاحات، بمشاركة المعرفة والتكنولوجيا والتراخيص، فضلاً عن التنازل عن حقوق الملكية الفكرية.
وبدوره، أوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في رسالة فيديو مسجلة "أن الانتصار الذي حقق بتطوير اللقاحات وتقديمها إلى السوق في وقت قياسي، فشل بسبب مأساة التوزيع غير المتكافئ".
مقتل 17 شخصا في اشتباكات بين حركة طالبان ومسلحين في ولاية هرات الأفغانية
قتل 17 شخصا في اشتباكات وقعت بولاية هرات بين حركة طالبان ، ومجموعة مسلحة اختطفت عدة أشخاص، شمال غربي أفغانستان.
وقال مصدر في مستشفى هرات المدني لوكالة سبوتنيك، أمس الأحد إنه "تم نقل 17 جثة إلى المستشفى من منطقة الاشتباكات في ولاية هرات ".
وأضاف أنه "بين الجثث 7 أطفال و3 نساء، و7 رجال تم نقلهم جميعا إلى مستشفى هرات اليوم وجميعهم قتلوا بالرصاص".
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة طالبان المؤقتة، سعيد خوستي، أكد في تغريدة أن "3 من الخاطفين قتلوا في اشتباكات مع طالبان في المنطقة 15 بولاية هرات". وأوضح أن "الاشتباكات استمرت لما يزيد عن ساعتين
وكانت حركة طالبان، سيطرت على السلطة في أفغانستان، منتصف أغسطس الماضي، وأعلنت لاحقا عن تشكيل حكومة مؤقتة لإدارة البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة