أكد الكاتب الصحفى كريم عبد السلام، رئيس التحرير التنفيذى لليوم السابع، أن الأطراف المشاركة في عملية الحوار في السودان، وعملية وضع نظام حكم مؤقت يقوم على حصص معينة لكافة الأطراف ومن مختلف الأحزاب، هذا النظام يقتضى قدرا كبيرا من المسئولية السياسية والمسئولية، التي تتغلب فيها مصلحة الوطن السودانى على مصالح كافة الفرقاء والأحزاب المشاركة في هذه التحالفات الحاكمية.
وأضاف رئيس التحرير التنفيذى لليوم السابع، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هناك نوعا من الانفراد بقرارات محددة، والنزوع نحو الاستئثار بالسلطات لصالح أطراف خارجية، وهو الأمر الذى أدى لانفجار الوضع وحل الحكومة والمجلس السيادى، وولاه الولايات حتى إجراء الانتخابات المقبلة.
وتابع رئيس التحرير التنفيذى لليوم السابع: نحن نتمنى الاستقرار للسودان ولشعبه، خاصة بعد أن دعت عدى أطراف لمظاهرات واحتلال مقرات الحكومة ونوع من العودة إلى الفوضى قبل إرساء الحكم الانتقالى ولا نتمنى أن تحدث مثل هذه المخاطر في السودان لأنه عانى خلال الـ 3 عقود الماضية لعملية فوضى واقتتال داخلى وصولا إلى نزوع إلى انقسام جديد داخل الأراضى السودانية وهناك قوى خارجية تسعى للنفاذ نحو الداخل السودانى والتعامل مع قوى على الأرض ودعمها لأمام الفوضى الأخرى لعرقلة الفترة الانتقالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة