صرحت فرانسيس هاوجين الموظفة السابقة لدى فيس بوك لصحيفة الأوبزرفر أنها تعتقد أن الاعضاء المساهمين فى شركة التواصل الاجتماعى سيسعون إلى إنهاء قيادة مارك زوكربيرج مؤسس الموقع و رئيسه التنفيذى إذا استطاعوا ذلك فى ضوء الازمات التى يعيشها فيس بوك.
قالت هاوجين: "أنا أؤمن بحقوق المساهمين وجميعهم باستثناء مارك، يطالبون منذ سنوات بسهم واحد، يساوى صوت واحد والسبب فى ذلك هو أننى متأكد تمامًا من أن المساهمين سيختارون قيادة أخرى إذا كان لديهم خيار"
كما زعمت أن زوكربيرج لم يشر إلى أنه كان يعطى الأولوية للسلامة العامة على فيس بوك بشكل كافى، وقالت لصحيفة الأوبزرفر: "إنه ليس لديه أى رقابة ولم يثبت أنه على استعداد لحكم تلك الشركة بالمستوى الضرورى للسلامة العامة".
على الجانب الاخر قالت شركة فيس بوك فى بيان لصحيفة الأوبزرفر انه فى الوقت الذى تسعى فيه الشركة لتحقيق ربح الا انهم يهتمون بالسلامة العامة، وجاء فى البيان: "نحن شركة ونحقق أرباحًا، لكن فكرة أننا نفعل ذلك على حساب سلامة الناس يسيء فهم أين تكمن مصالحنا التجارية الخاصة".
وأضاف البيان: "الحقيقة هى أننا استثمرنا 13 مليار دولار ولدينا أكثر من 40 ألف شخص للقيام بعمل واحد وهو الحفاظ على سلامة الناس على فيس بوك".
تأتى تعليقات فرانسيس هاوجين مع استمرار فيس بوك فى مواجهة المشكلات بعد أن أشارت سلسلة أولية أطلقتها صحيفة Wall Street Journal، والتى تضمنت وثائق مسربة من مدير منتج سابق فى الشركة، إلى أن منصة التواصل الاجتماعى كانت تعلم أن انستجرام ضار للاطفال الأصغر سنا ولم تتخذ خطوات لمعالجة المعلومات الخاطئة حول COVID-19 ولم تكن تفعل ما يكفى للتصدى لتجار البشر الذين يستخدمون المنصة.