طالبت كارولا شوتين، وزيرة الزراعة والغذاء الهولندية، حبس جميع الطيور الداجنة فى هولندا فى أماكن مغلقة بعد اكتشاف سلالة شديدة العدوى من أنفلونزا الطيور فى مزرعة دواجن عضوية فى مدينة زيوولد.
وكشفت شوتين، وفقا لموقع NU، أنه تم العثور على مجموعة من الطيور البرية الميتة فى شمال هولندا وأخرى مصابة بالفيروس فى ألمانيا، مما دفع الوزارة إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع انتشار الفيروس شديد العدوى قدر الإمكان، وتجنب حدوث وباء ربما ينتقل إلى البشر مثلما حدث فى عام 2008 بآسيا الشرقية وجنوبها.
وتابعت شوتين، أنه على إثر ذلك، ستلتزم حدائق الحيوان وحدائق الحيوانات الأليفة، وأصحاب الطيور الأليفة مثل الحمام والببغاوات، وأصحاب مزارع الدجاج بحبس طيورهم لمنعها من الاتصال بالطيور البرية المريضة أو فضلاتها قدر الإمكان، وذلك عن طريق وضعها فى أقفاص مغلقة ومنعها من الخروج.
وأوضحت أنه سيتم إعدام ما يقرب من 36.000 طائر فى مزرعة زيوولد من قبل هيئة سلامة المنتجات الاستهلاكية والأغذية الهولندية، كما توجد ستة مزارع دواجن أخرى فى منطقة مساحتها 3 كيلومترات حول مزرعة زيوولد، حيث سيتم اختبار الحيوانات فى هذه المزارع بحثًا عن إنفلونزا الطيور، بينما توجد تسع مزارع دواجن فى دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات من المزرعة المصابة.
مزرعة دواجن
وفرضت الوزارة حظرًا على النقل على هذه الشركات، حيث لا يُسمح لها بنقل الدواجن والبيض والسماد والفراش المستعمل والحيوانات الأخرى والمنتجات الحيوانية فى الوقت الحالي.
ويعتقد خبراء وزارة الزراعة الهولندية، أن الفيروس وصل على الأرجح إلى هولندا عن طريق الطيور المهاجرة من روسيا أو كازاخستان،كما دعت الوزارة سكان هولندا إلى الإبلاغ عن أى طيور برية ميتة يصادفونها حتى يمكن اختبارها للكشف عن إنفلونزا الطيور.