قال المبعوث الامريكي الخاص بشؤون ابران روبرت مالى، أن هناك اجماع مطلق مع دول الخليج لدعم المفاوضات النووية، لافتا إلى أن هناك أيضا مخاوفاً من حجم التقدم الإيراني في المجال النووي.
وأضاف خلال إيجاز صحفى، عبر الهاتف من الولايات المتحدة الأمريكية: "نحن في مرحلة حساسة لرؤية ما إذا كنا قادرين على إحياء الإتفاق النووي مع إيران، ففى السابق أجرينا 6 جولات مفاوضات فى فيينا، لكن أتساءل لماذا هذا التباطؤ؟ لماذ لا يأتى الإيرانيون إلى طاولة المفاوضات ويسرعون من وتيرة برنامجهم النووى" .
وتحدث مالي عن الزيارة التي قام بها إلى دول الخليج، قائلا "نتشاور مع حلفائنا وشركائنا لمعرفة كيفية التعامل مع موقف إيران لذلك ذهبنا إلى الخليج وإلى فرنسا للقاء ممثلي الدول الأوروبية الثلاثة".
وتابع: اعتقد ان جميع شركائنا فى المنطقة يشتركون فى مخاوف عميقة وجدية فيما يخص انشطة ايران النوووية.
وقال: لا احد مما تحدثت معه يريد أن يسوء الوضع، وأن تواصل ايرن تأجيل او تسويف المفاوضات ، لكن يجب علينا ان نناقش شركائنا، والامر متروك بيد ايران لتختار.
وقال أن الرئيس الأمريكى جو بايدن وضع الخطوط الحمراء لمنع ايران من الحصول على سلاح نووى، لكن كل يوم يمر إما أن تماطل إيران أو تسوف او تؤجل، وشدد على أن اهدار الفرص الاقتصادية ليس فى صالح إيران.
وأكد على أن المشكلة مع إيران يجب حلها فقط بشكل دبلوماسى، لافتا : "لو تأكدنا ان ايران لن تعود للمفاوضات حينها لدينا خيارات متعددة لمعالجة الامر".
وقال أن المحادثات يجب أن تفتح الباب للحديث بشأن جميع الموضوعات الخلافية مع ايران المتعلقة بأنشطتها الاقليمية.
وختم حديثه، نأمل بمجرد ان تكون ايران جاهزة للانخراط في المباحثات، طالما نتقاسم جميعا مع مجلس التعاون العزم على ضرورة العودة لاحياء المفاوضات، لافتا إلى أن الدعوة للتفاوض لن تظل مفتوحة الى مالا نهاية ولن ننتظر الى الابد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة