يعتقد ماتياس مورلا، محامى الأرجنتينى أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا، أن سوء الرعاية الطبية قد يكون السبب المحتمل لوفاة الأسطورة، معتبرا قرار أسرته بمعالجته خارج المستشفى أمرا جنونيا، وفقا لموقع lanacion.
وأدلى مورلا يوم الاثنين بشهادته فى جلسة استماع يتم خلالها التحقيق فى أسباب وفاة مارادونا، وبحسب قوله فإن الرعاية الطبية لمارادونا لم تقدم بشكل صحيح وكانت "سيئة للغاية".
التقرير من المصدر الاجنبى
وقال مورلا فى شهادته: "قرار العائلة لنقله إلى منزله بعد إجراء عملية جراحية لورم دموى كان جنونًا.. لقد أبلغت الجميع بحالة دييجو".
وامتثل ماتياس مورلا، أمس الاثنين، أمام القضاء الأرجنتيني للإدلاء بشهادته في قضية وفاته، حسبما أفادت مصادر قضائية لوكالة الأنباء الإسبانية.
ماتياس مورلا
وتُعد هذه بداية مرحلة جديدة من الإدلاء بالشهادات التى استهلتها النيابة العامة بمدينة سان إيسيدرو في بوينس آيرس، حيث من المنتظر أن يحضر صهر مورلا وسكرتير مارادونا السابق، كريستيان بومارجو، للإدلاء هو الآخر بشهادته الأربعاء المقبل، إلى جانب ابن شقيق النجم الأرجنتينى الراحل، جوناتان إسبوسيتو، اللذين كانا يقيمان في منزل مارادونا عند وفاته في 25 نوفمبر 2020.
واستدعى المدعى العام كذلك كاتبة العدل ساندرا فيرونيكا والمحاسبة السابقة لمارادونا، أندريا تريماريتشي، للإدلاء بشهادتهما، رغم إمكانية إعادة تحديد موعد جديد للإدلاء بأقوالهما بدلا من الخميس المقبل.
مارادونا مع المحامي
ويحقق القضاء الأرجنتيني مع 7 أشخاص فى قضية "وفاة مارادونا"، وذلك للكشف عما إذا كانوا قد وفروا الرعاية اللازمة للاعب للإبقاء على حياته، وتتراوح مدة عقوبة السجن في مثل هذه القضايا من 8 إلى 25 سنة.
هؤلاء السبعة هم جراح الأعصاب ليوبولدو لوكى، والطبيبة النفسية أجوستينا كاساتشوف والطبيب النفسي كارلوس دياز وطبيبة تنسيق الرعاية المنزلية نانسي فورليني ومنسق الممرضين ماريانو بيروني والممرضان ريكاردو عمر ألميرون وداهيانا مدريد.