أثنت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، على الصين؛ لدعمها الطويل للأمم المتحدة طوال العقود الخمسة الماضية.
جاء ذلك في كلمة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بمرور 50 عامًا على اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار رقم 2758 الذي يقرر "إعادة جميع الحقوق إلى جمهورية الصين الشعبية والاعتراف بممثلي حكومتها بوصفهم الممثلين الشرعيين الوحيدين للصين في الأمم المتحدة".
وقالت المسؤولة الأممية - حسبما نشر مركز إعلام الأمم المتحدة اليوم - "نقدر ليس فقط الدعم المالي الثابت الذي قدمته الصين على مدى العقود الماضية، والذي يمكّن نظام الأمم المتحدة بأكمله من دعم السلام والتنمية في جميع أنحاء العالم، ولكننا نقدر أيضاً دعمها للإصلاحات التاريخية التي نتعهد بتنفيذها لتعزيز نظام الأمم المتحدة الإنمائي في المستقبل".
وأضافت: "أن السنوات الخمسون الماضية شهدت قيام الصين بتحقيق خطوات عظيمة، من انتشال أكثر من 750 مليون شخص من براثن الفقر إلى إعلان الهدف الطموح المتمثل في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، ونحن بحاجة إلى دعم الصين المستمر في الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات هائلة. حيث لا يزال وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" يدمر الكوكب، والوقت ينفد في معركتنا ضد تغير المناخ، وما زلنا نحن خارج المسار الصحيح في جهودنا الجماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030".
واختتمت المسؤولة الأممية بالقول: "نعتمد على الصين للوقوف وراء عملنا لتعزيز العمل المناخي والدفاع عن السلام العالمي ومساعدتنا على الوفاء الكامل بوعد خطة 2030 كما نحث الصين على مواصلة الاضطلاع بدور محوري لإعادة تأكيد قيمة التعاون متعدد الأطراف، حتى تكون الأمم المتحدة مجهزة بشكل كاف ومستعدة للوفاء بولاياتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة