وزير الرى: مشروع تبطين وتأهيل الترع هو الأكبر على مستوى العالم

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021 11:32 ص
وزير الرى: مشروع تبطين وتأهيل الترع هو الأكبر على مستوى العالم مشروع تبطين الترع
كتبت: أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي صدق على قانون الموارد المائية والري الأسبوع الماضي وهو الأمر الذي يساعد في تحقيق أهداف وزارة الموارد المائية والتغلب على كافة أزمات المياه.

أوضح في الجلسة العامة الثالثة في اليوم الثالث لاسبوع القاهرة للمياه الرابع أن تلوث الترع له تأثيرات بيئية كبيرة على الصحة والبيئة والناس، لذا فقد بدأت الحكومة في تنفيذ مشروع تبطين الترع وهو أكبر مشروع على مستوى العالم لإعادة تأهيل الترع يحدث في العصر الحديث حيث يجرى تبطين 20 الف كيلو متر من الترع لاول مرة في تاريخ مصر، وهو مشروع يحقق العدالة في توزيع المياه، وساهم في رفع كفاءة الأراضي في المناطق التي تم تبطين الترع بها حيث أن سعر الارض حول الترع المبطنة ارتفع بنسبة 30 إلى 40%، وذلك لأن  الأرض تصل بسهولة لتلك الاراضي وبشكل عادل كما تم القضاء على الحشائش داخل الترع وحولها، وتوفير تكلفة تطهير الترع، كما انخفضت شكاوى عدم وصول المياه في تلك المناطق إلى الصفر وهو ما يتوازى مع مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

أكد أن الوزارة تقوم بحوار مجتمعي لتنفيذ المشروع القومي لتطوير الري، حيث يتم الاستماع الى الفلاحين والنقاش معهم، حيث أكدوا جميعا أن الأراضي التي تم فيها تطوير الري من الغمر التنقيط أو الرش تم توفير مدخلات الإنتاج بنسبة 50% وبالتالي عنده قدره يعيش حياة كريمة.

كشف عن التخطيط لتصبح مصر أكبر دولة في العالم تعيد استخدام المياه، بنسبة 40% عقب الانتهاء من مشروع إعادة استخدام المياه في المنطقة الغربية لإعادة استخدامها في ري اراضي الدلتا الجديدة مع المنطقة الشرقية التي تم إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي التي كانت تلقى في البحر لتصل سيناء وهي مشكلة تم تحويلها إلى فرصة، وكانت تلوث البحر المتوسط وكانت تشكل أزمة لجيراننا، لافتا إلى أن مصر تعيد استخدام 33% من المياه.

اكد أن المشروعين يعملان كستارة مياه تمنع وصول مياه البحر المتوسط والأحمر المالحة الى دلتا نهر النيل وهو ما يحمي الخزان الجوفي في الدلتا.

لفت إلى أن وزارة الموارد المائية والري تتحكم في كل نقطة مياه من خلال شبكة التليمتري الموجودة على نهر النيل والرياحات والترع الكبرى، كما يتم الحفاظ على كل نقطة مياه تقع من خلال الامطار ويتم إعادة شحن الخزان الجوفي من خلال السدود في المناطق الجبلية وهو أمر يستفيد منه البدو في الزراعة والري والاستخدامات المنزلية.

اشار الى أن الوزارة تقوم خلال المرحلة الحالية بتنفيذ خطة طموحة للتحكم في الآبار الجوفية عن بعد وهو ما يحافظ على استدامتها، كما أنه يتم العمل أيضا على تطبيق نظام المحاسبة المائية بحيث نقيس المياه واستخداماتها من لحظة إطلاقها وحتى استخدامها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة