قضي 20 عاما من عمره في مهنة بيع لحمة الرأس وما زال يعمل على عربة صغيرة يقف ببضاعته راضيا بما قسمه الله له من رزق حتى لو كان بعض جنيهات قليلة، التقيناه وروي لنا تفاصيل حكايته مع مهنة بيع لحمة الرأس.
وقال شحيبر لـ"اليوم السابع": بشتغل في مهنة بيع لحمة الرأس الضاني من وأنا طفل صغير مع أحد جيراننا على العربة التي كان يبيع فيها، وكان عمري وقتها 10 سنوات واستمرت حكايتي مع هذه المهنة وأحببتها وأكملت حياتي فيها.
وقال شحيبر لـ"اليوم السابع": بشتغل في مهنة بيع لحمة الرأس الضاني من وأنا طفل صغير مع أحد جيراننا على العربة التي كان يبيع فيها، وكان عمري وقتها 10 سنوات واستمرت حكايتي مع هذه المهنة وأحببتها وأكملت حياتي فيها.
وأضاف شحيبر: "ببيع لحمة رأس ضاني وبذهب كل يوم من السادسة صباحا إلى المدبح وأختار كل بضاعتي بنفسي بعناية، وبعد ذلك أقوم بتسوية لحمة الرأس والكرشة والممبار، وأقف على العربة أبيعها للزبائن".
وأكد شحيبر "المهنة دي هورثها لأولادى وهفضل أشتغل فيها لأخر يوم في عمري، الشغل مش عيب"، وعن أسعار طلبات لحمة الرأس قال: يبدأ الطلب عندي من 10 جنيهات واللي معاه فلوس بياكل واللي مش معاه بياكل عندي، والأرزاق بالله".