أقدم 5 موظفين في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب علي التطوع للإدلاء بشهادتهم في قضية اقتحام الكونجرس التي وقعت ليلة 6 يناير الماضي، وخلفت 5 قتلي وعدد من المصابين في المواجهة التي اندلعت بين أنصار ترامب الرافضين للاعتراف بهزيمته في الانتخابات الماضية وقوات الأمن.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية الأربعاء، فإن الشهادات الجديدة من المرجع أن تكشف أسرار ما حدث داخل الجناح الغربي للبيت الأبيض بالتزامن مع الفوضى التي كانت دائرة في الليلة الدامية بمحيط مبني الكابيتول.
وذكر التقرير أن الموظفين الخمسة تواصلوا مع لجنة مجلس النواب التي تقوم بالتحقيق في احداث اقتحام الكونجرس، وتحدثوا طواعية بعد أن تواصل معهم المحامون العاملون مع اللجنة بشكل مباشر عبر البريد الالكتروني أو الرسائل النصية بدءا من المبتدئين إلى الأفراد الأكبر سنا.
وقالت مصادر إن طلب الإدلاء بشهادتهم لا يتعلق بالضرورة باهتمام اللجنة بما حدث في مسرح الأحداث ليلة 6 يناير، مضيفة أن المشرعين يحاولون على ما يبدو جمع معلومات حول الأحداث داخل الجناح الغربي قبل وأثناء وبعد أعمال الشغب وسط تكثيف العمل بالتحقيقات.
وصوت مجلس النواب على احتجاز الخبير الاستراتيجي السابق في البيت الأبيض ستيفن بانون بسبب ازدراء الكونجرس الأسبوع الماضي، بعد أن رفض الامتثال لاستدعاء من اللجنة.
كما أعلن رئيس اللجنة بيني طومسون ونائب الرئيس ليز تشيني في وقت سابق من هذا الشهر أن رئيس الأركان السابق لوزير الدفاع بالوكالة آنذاك كريستوفر ميلر شارك معلومات مع اللجنة.
كما ذكرت وسائل اعلامية أن أليسا فرح، التي عملت مديرة للاتصالات الاستراتيجية ومساعدة الرئيس، تحدثت مع الجمهوريين في اللجنة بشكل تطوعي وقالت مصادر إنها عقدت عدة اجتماعات مع محققي الكونجرس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة