أصبحت Model 3 من شركة تيسلا أول سيارة كهربائية تحقق أعلى مبيعات شهرية من السيارات الجديدة في أوروبا، متفوقةً بذلك على سيارات أوروبية مثل رينو كليو وفولكس فاجن جولف لتتصدر المركز الأول، وفقا لتقرير البوابة العربية لاخبار التقنية.
وتظهر بيانات المبيعات التي تمت مشاركتها من قبل شركة الأبحاث Jato Dynamics أن تيسلا تتفوق بشكل جيد على منافسيها، حيث باعت 24591 سيارة Model 3 في شهر سبتمبر مقارنة بمبيعات 18264 لسيارة رينو كليو في المركز الثاني.
وهذه أيضًا هي المرة الأولى التي تحقق فيها سيارة مصنوعة خارج أوروبا أفضل مبيعات شهرية هناك.
وتشير بيانات المبيعات إلى أن سوق السيارات يتحرك ببطء، ولكن بثبات، بعيدًا عن محركات الاحتراق الداخلي إلى السيارات الكهربائية.
ويساعد ذلك في جزء كبير منه الإعانات الحكومية المختلفة لخفض أسعار السيارات الكهربائية والسيارات الهجينة والشاحنات الصغيرة.
وشكلت مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة 23%من إجمالي المبيعات الجديدة في شهر سبتمبر – ما يقرب من ضعف نسبة السوق في عام 2020.
ومع ذلك، فإن النقص العالمي في الرقاقات يعني أن مبيعات السيارات الجديدة تنخفض بشكل عام، مع انخفاض سوق الاتحاد الأوروبي بنسبة 25% سنويًا.
وبلغ إجمالي المبيعات في شهر سبتمبر لعام 2021 نحو 964800 سيارة، ولا يزال التجار يواجهون مشكلات مع توافر السيارات الجديدة بسبب نقص الرقاقات.
ونتيجة لذلك فإن العديد من المستهلكين، بسبب عدم رغبتهم في الانتظار لأكثر من عام للحصول على سيارة جديدة، قد تحولوا إلى سوق السيارات المستعملة.
كان شهر سبتمبر عادةً شهرًا قويًا بالنسبة لشركة تيسلا، حيث دفعت الشركة في كثير من الأحيان المبيعات بقوة حتى نهاية الربع.
واستحوذت مبيعات شهر سبتمبر لهذا العام على 74% من إجمالي حجم الربع الثالث من الشركة، مع النجاح المشترك لسيارات Model 3 وModel Y، مما يمنحها حصة سوقية رائدة بنسبة 24 % من مبيعات السيارات الكهربائية، متقدمة على منافسيها فولكس فاجن بنسبة 22 % وStellantis بنسبة 13%.
ولكن الأمور أصبحت هذا الشهر أقل سلاسة بالنسبة للشركة في مجال البرامج. واضطرت الشركة إلى سحب أحدث نسخة تجريبية من برنامج القيادة الذاتية الكاملة بعد أن اشتكى السائقون من الأخطاء، بما في ذلك التحذيرات الكاذبة من الاصطدام.
وبالرغم من ذلك، تشير تغريدة من الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، إلى أنه ربما تمت استعادة أحدث إصدار تجريبي.