يولي الرئيس السيسي اهتماما كبيرا بصحة المرأة وهو ما جعله يطلق مبادرة صحة المرأة للكشف المبكر عن أوام الثدي التي حققت انجاز غير مسبوق في الكشف المبكر عن المرض حيث استقبلت 360 ألف و131 سيدة لإجراء الفحوصات المتقدمة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لصحة المرأة والكشف المبكر عن اورام الثدى.
وقامت مبادرة الرئيس للكشف عن سرطان الثدى بإجراء 147 ألف و28 فحصا بالأشعة، بالإضافة إلى سحب 8 آلاف و229 عينة أورام لتحليلها، وذلك على مدار عامين منذ تنفيذ المبادرة.
جهود مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لصحة المرأة والكشف المبكر عن أورام الثدى أثمرت عن الاكتشاف المبكر لـ 4آلاف و165 حالة مصابة بسرطان الثدي، وتم علاجهن بالمجان، كما تم تقديم العلاج بالمجان لإجمالي 33 ألف حالة مصابة بأورام الثدي، شملت مصابات من أعوام سابقة وتم إدراجهم في المبادرة بعد إطلاقها.
المبادرة ساهمت في انخفاض معدل الحالات المتأخرة بنسبة 50٪ بعد إطلاق المبادرة، حيث إن نسبة اكتشاف الحالات في المراحل الثالثة والرابعة من المرض بلغت 58.5 % قبل إطلاق المبادرة، بينما انخفضت نسبة اكتشاف الحالات المتأخرة من المرض بعد إطلاق المبادرة لتصل إلى 29.6٪.
كما تم تطوير البنية التحتية لمعامل الباثولوجي بالوزارة ومستشفياتها، لتصل إلى 24 جهاز باثولوجي و 20 معملًا بالقاهرة والإسكندرية والدلتا ومدن القناة والصعيد، وذلك بعد أن كانت 4 أجهزة فقط في القاهرة قبل إطلاق المبادرة، مضيفًة أنه تم أيضًا تطوير البنية التحتية للأشعة بإجمالي 78 جهاز لأشعة السونار والماموجرام، و 45 مستشفى لسحب عينات الأورام من السيدات لتحليلها، بالإضافة إلى 12 سيارة متنقلة ومزودة بأحدث أجهزة الأشعة لفحص السيدات ضمن المبادرة.
تم إقرار بروتوكولات العلاج المحدثة وفقًا للمعايير العالمية من جانب متخصصي الأورام والجراحة والأشعة باللجنة القومية لصحة المرأة، مضيفًا أنه تم استخراج 27 ألفا و729 قرار علاج على نفقة الدولة، لأورام الثدي ضمن المبادرة، بالإضافة إلى تقديم العلاج للخاضعات للتأمين الصحي.
تم وضع خطة للبحث العلمي، حيث تم الاستفادة من قاعدة بيانات المبادرة من خلال ربط بيانات المسح والعلاج وفريق الباطنة والجراحة والأشعة، لمتابعة المؤشرات الصحية بجميع مراحل المبادرة والمساهمة في التوصل لأحدث أساليب التشخيص والعلاج بالتعاون مع الجهات البحثية الدولية، كما تم ربط بيانات المبادرة بجميع مبادرات الصحة العامة (100 مليون صحة)، وذلك للاستفادة من تلك البيانات وتحليلها للوقوف على المحددات الصحية وعوامل الخطورة بكل منطقة على مستوى الجمهورية من خلال خريطة للمعلومات الصحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة