جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم مع قيادات هيئة الرعاية الصحية، للاطمئنان على سير العمل ومتابعة المستجدات أولًا بأول، والتأكيد على تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى من خلال مشروع التأمين الصحي الشامل، كأحد المشروعات القومية الكبرى التي تستهدف توفير وتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين بجودة عالمية.
وخلال الاجتماع شدد الدكتور أحمد السبكي، على إعداد برنامج متكامل لاستقدام الخبراء الأجانب لإجراء العمليات الكبرى والمتقدمة بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل وفق ممارسات الصحة العالمية بالمجان، إضافة إلى إعداد برنامج تدريبي متكامل لتدريب الأطباء على يد الخبراء الأجانب، بما يضمن توفير أفضل خدمة ورعاية صحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
كما وجه الدكتور أحمد السبكي، قيادات الهيئة باستمرارية توفير الخدمات والرعاية الصحية المتكاملة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل وكافة المتعاملين باحترافية وجدارة إكلينيكية وعلى أعلى مستوى من معايير الجودة العالمية، ومواصلة استحداث الخدمات الطبية بمنشآت الهيئة لزيادة قدرتها التنافسية من خلال تطوير خدماتها وتنويعها بما يلبي كل الاحتياجات بالتوازي مع تطوير ورفع كفاءة وقدرات الكوادر البشرية.
ووجه السبكي، بالاستفادة من الكوادر الطبية المصرية في الخارج من خلال قاعدة بيانات الكوادر المتواجدة بقاعدة البيانات المصرية، مؤكدًا قدرة هيئة الرعاية الصحية في الحفاظ على ثقة المواطنين لابتكارها الخدمات التي تتلائم مع الاحتياجات الصحية اللازمة لهم، والذي يعد حجر الأساس في الوصول إلى مستوى الجودة الشاملة وتحقيق أعلى نسبة من رضاء المتعاملين عن الخدمات الصحية المقدمة والتي تخطت نسبة 92% حتى الآن.
ولفت السبكي إلى ضرورة الاستعانة بأحدث التكنولوجيات والتحول الرقمي للخدمات بما يحسن من بيئة العمل لمقدمي الخدمة الصحية، وييسر حصول المواطنين عليها، ويعزز تقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة بعدالة ومعايير عالمية، لافتًا إلى أنه سيتم الاهتمام خلال الفترة المقبلة بسبل العلاج عبر الوسائط الذكية واستغلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالمؤشرات الصحية وتوفير الخدمات الطبية بمستشفيات الهيئة تسهيلًا على المنتفعين، وبما يضمن كفاءة تشغيل المنظومة بأعلى جودة ممكنة.
مؤكدًا دعمه الكامل لكل المشروعات الناجحة وتبنيه لكافة الأطروحات التي تنجز العمل بأعلى كفاءة ممكنة ونجاحات مستمرة على أرض الواقع، وصولًا لأعلى نتائج الجودة في الرعاية الصحية، ولمؤشرات صحية تحقق الرخاء والسعادة للمواطن، وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة لرؤية مصر2030.