قدم اليوم السابع بثا مباشرا مع طالبات مدرسة ميت حبيب الثانوية المشتركة التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، واللاتي قررن جمع مبلغ من المال من طلبة الدفعة لشراء سرير للغسيل الكلوي بمستشفى القرية، كصدقة جارية على روح زميلتهم مريم محمد عبد الحليم زيدان المتوفاة بكورونا نهاية الشهر الماضي.
وقالت شهد علاء صديقة الطالبة الراحلة مريم زيدان لـ"اليوم السابع" أن صديقتها من الطلبة المتوفقين النابغين على مستوي الجمهورية ومن حفظة القرآن الكريم وهي فى سن الـ 9سنوات، وصديقة لكل بنات الدفعة، وتتربط بهم بعلاقة اخوة وصداقة، ولم يسبق لها الاختلاف مع أي زميله من زميلاتها.
وأضافت عقب وفاتها قررت طلاب الدفعة التبرع للمستشفى وفور الإعلان عن المبادرة لم يتأخر طلاب الدفعة وتسابقوا على دفع ما يقدرون على تقديمه للمساهمة فى العمل الخيري كصدقة على روح زميلتهم، موجهة الشكر لكل من ساهم وشارك فى التبرع لصالح زميلتهم ونشر ذلك مما ساهم فى جمع آلاف الدعوات لصديقتهم المتوفاة بالرحمة والمغفرة والفردوس الأعلى من الجنة.
وأكدت أن الطالبة تركت آثر طيب فى قلوبهم جميعا وكانت تقابل الجميع بابتسامة رقيقة ونتذكرها جميعا بالدعوات وقراءة الفاتحة، وأن قرار التبرع كان رد فعل طبيعي لحبنا لمريم وتعلقنا بها، وكان قرار التبرع بسرير للمستشفى أفضل شيء لخدمة المرضى.
الدكتور عزيز زيدان عم الطالبة مريم
السرير الذي تم التبرع به لمرضى الغسيل الكلوى
أهل القرية وشباب الدفعة
إيصال تبرع الطلبة لشراء كرسي للغسيل الكلوى
تكريم محافظة الغربية للطالبة مريم
تكريم مريم لحصولها على المركز الثاني فى الإعدادية 2019
دفعة الوفاء صديقات مريم يرفعن صورتها
صديقات مريم يرفعن صورتها
مريم وزميلاتها
مريم وزميلتها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة