فاطمة قنديل تكتب الروايات.. "أقفاص فارغة" قريبا عن الكتب حان

الخميس، 28 أكتوبر 2021 06:51 ص
فاطمة قنديل تكتب الروايات.. "أقفاص فارغة" قريبا عن الكتب حان أقفاص فارغة لـ فاطمة قنديل
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصدر قريبا عن دار نشر الكتب خان  رواية "أقفاص فارغة.. ما لم تكتبه: فاطمة قنديل" وهى أول رواية للشاعرة والناقدة فاطمة قنديل. 
تقول دار النشر عن الرواية:
من علبة شوكولاته صدئة انهمرت الذكريات، صور قديمة، قصائد الطفولة والمراهقة، رسائل، وغيرها، كأنها فتحت صندوق باندورا، فخرجت آلام العيش والحب والوحدة والمرض والفقد. هكذا تكتب  الشاعرة  فاطمة قنديل في قالب روائي متفرد ، روايتها الأولى "أقفاص فارغة ... ما لم تكتبه: فاطمة قنديل" في أسلوب يجمع بين فنيات القص وحرارة البوح بصدق كأنه اعتراف تطهري يعود بنا إلى إحدى معاني الفن الأولى.
أقفاص فارغة
أقفاص فارغة

 

 

 

تخوض الشاعرة في تجربتها السردية، متكئة على تجربتها الحياتية وعلاقتها بأسرتها وأصدقائها ونفسها، في مزج بين الواقع والخيال، لا لغرض التأريخ والبوح فقط لكن التداوي أيضًا، ماسحة نزفها "بقطنة مبتلة". 
عبر نصف قرن، تتكون أمامنا لوحة من فسيفساء الذاكرة، كُتبت بحياد مَن يتأمل نفسه ، لواعجه وطيشه، وحنينه، وهدوء مَن نجا رغم الندوب. فقط ثمة هدف "لتقشير الجرح"، والوصول إلى الخلاص. 
تحدق بعيون ميدوزا في حكايات وشخوص حياتها، لتكسر- أو تُربتُ على روحها -، وتكشف عن الثابت والمتحول في وعيها بالناس والأماكن والأشياء. 
"أقفاص فارغة" عمل سردي مُوجع وكاشف ومحرض، فضلاً عن كونه تجربة فنية جريئة وصادقة لواحدة من مثقفات زماننا المعاصر، نتوقع له أثرًا كبيرًا.
فاطمة قنديل: شاعرة وأكاديمية مصرية، ولدت في السويس في 1958. حصلت على الماجستير عن أطروحتها "التناص في شعر السبعينيات"، وحصلت على الدكتوراه عن أطروحتها "عن شعرية الكتابة النثرية لجبران خليل جبران". شاركت في تحرير مجلة "فصول للنقد الأدبي"، صدر لها شعرًا: "عشان نقدر نعيش" بالعامية المصرية – طبعة خاصة 1984، "حظر التجول" - طبعة خاصة 1987، "الليلة الثانية بعد الألف" مسرحية شعرية عُرضت على مسرح الغرفة 1990، ديوان "صمت قطنة مبتلة" - دار شرقيات 1995، ديوان  "أسئلة معلقة كالذبائح" - دار النهضة العربية 2008 ، ديوان "أنا شاهد قبرك" - دار آفاق  2009، ديوان "بيتي له بابان" - دار العين 2017، ، فضلاً عن العديد من الدراسات والترجمات والمقالات الأدبية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة