وصلت طعون المدانين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس"، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والمؤبد، فى اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، أبرزها اغتيال الشهيد محمد مبروك، لمحطته النهائية بعد تحديد جلسة 11 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، ومنها جزء من اعترافات المتهم محمد عفيفى الرجل الثانى بالتنظيم وتحدث عن خلايا المتخصصة التابعة للتنظيم وأعضائها، وسنعرض العديد من المعلومات حول الخلية الثالثة "الكيميائية"، منها ..
ـ اختص أعضاؤها بإجراء التجارب لتصنيع أفضل المواد البادئة للتفجير.
ـ من أبرز أعضائها المتهمين 18، 19، 54، 108، بأمر الإحالة.
ـ اجتماعات الخلية كانت تتم بوحدة سكنية خاصة بالمتهم رقم 17 بأمر بمدينة العاشر من رمضان.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة