قالت مشيخة الأزهر، إن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، غادر مركز العلاج الطبيعى بألمانيا، ظهر اليوم الأحد، متوجهًا إلى العاصمة الإيطالية روما ليستأنف نشاطه العالمى بالمشاركة فى قمتى قادة الأديان بشأن المناخ والتعليم.
ونشرت مشيخة الأزهر فيديو لمغادرة ووصل شيخ الأزهر ايطاليا قادما من ألمانيا، وذك بيان للمشيخة أن فضيلته يشكر جموع المسلمين والمحبين فى مصر وخارجها الذين سألوا عنه ودعوا الله من أجله، ويطمئن الجميع أنه بخير وبصحة جيدة والحمد لله.
وأنهى فضيلته رحلته العلاجية وغادر ألمانيا اليوم حيث انتهاء رحلته العلاجية التى بدأت الثلاثاء 21 سبتمبر، والتوجه إلى العاصمة الايطالية روما.
وبحسب ما أعلنته مشيخة الأزهر فإن فضيلته سيشارك فى أعمال مؤتمر قمة قادة الأديان من أجل تغير المناخ تحت عنوان (الإيمان والعلم) فى ال 4 من أكتوبر، والذى يعد تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة COPE 26 (مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ)، بحضور القادة السياسيين فى الفترة ما بين 31 أكتوبر وحتى 12 نوفمبر من العام الحالي.
كما يشارك شيخ الأزهر فى اجتماع قادة الأديان بشأن التعليم تحت عنوان (نحو اتفاق عالمى من أجل التعليم) فى الخامس من أكتوبر والذى يوافق يوم المعلم العالمى، ومن المقرر أن يشارك فضيلته قادة الأديان فى توجيه التحية والشكر للمعلمين والمعلمات حول العالم على جهودهم التى يبذلونها خاصة مع تفشى فيروس كورونا، وقدرتهم على التكيف مع ما فرضته هذه الجائحة من ظروف متعلقة بالتعليم.
وفى بيان رسمى سابق صدر من مشيخة الأزهر، أوضح أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أجرى جلسات علاج طبيعى على العمود الفقرى فى أحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، بعد أن تلقى توصية من عدد من الأطباء المصريين المختصين بالسفر إلى ألمانيا؛ لإجراء فحوصات دقيقة على منطقة الظهر والعمود الفقرى، وتبين بعد إجراء الفحوصات اللازمة أنه بحاجه إلى علاج طبيعى مكثف على الفقرات القطنية.. وفضيلته الآن بخير والحمد لله.. ويقدر الأزهر الشريف بكل اعتزاز المشاعر النبيلة، والدعوات الصادقة، والمحبة الحقيقية التى أظهرتها جماهير المصريين والمسلمين من حول العالم لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.