أطلقت حديقة حوض أسماك أكواريوم شيد، فى شيكاغو، 24 سلحفاة من نوع "حمسة بلاندينج"، وهى سلاحف تعيش فى المياه بأمريكا الشمالية، وتعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض، وتم إطلاقها فى موقع محمى من قبل منطقة الحفاظ على الغابات فى ولاية إلينوى الأمريكية، كجزء من جهود لدعم الحياة البرية.
وفى هذا الصدد، عرضت شبكة "يورو نيوز"، لقطات أثناء وضع السلاحف الصغيرة فى صناديق مجهزة لنقلها إلى الحياة البرية من أجل الحفاظ عليها من الانقراض، ويقوم على نقلها فريق رعاية حيوانات "شيد سلاحف بلاندينج" خلف الكواليس، حيث أن السلاحف جزء مهم من النظام البيئى المحلى، وصحتها هى مؤشر بيئى. لكنهم يعتمدون أيضًا على برنامج السبق.
اطلاق السلاحف فى بيئتها
السلاحف خلال عملية نقلها
وفي نفس الوقت، استقبلت الأحواض فى الحديقة 29 سلحفاة جديدة وصغيرة من نفس النوع، ويقوم فريق متخصص من الحديقة على تربية هذه السلاحف من الفقس إلى عمر عام واحد لمنحهم فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة في البرية.
نقل السلاحف الى الحياة البرية
وفى وقت سابق، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى تسبب فى حالة جدل كبيرة، حيث ظهرت خلاله مجموعة من السلاحف كبيرة الحجم تركض بسرعة كبيرة غير معهودة على هذا الحيوان المعروف ببطء حركته.
ووفقًا لما نشرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، فإن هذا المقطع المصور انتشر بمختلف مواقع التواصل الاجتماعى، وحصل على عشرات ملايين المشاهدات، فى حين أن سرعة انتشاره كانت سببا فى توضيح حقيقته، حيث أن هذا المقطع هو فى الواقع عمل فنى ثلاثى الأبعاد، أنشأه فيرنون جيمس مانلاباز، المتخصص فى الواقع المعزز، ونشره مؤخرا على صفحته الشخصية فى "إنستجرام" التى يعرض فيها أعماله الفنية.