كشف دليل استرشادى لمواجهة مخاطر الزلازل ، أعده معهد الفلك بالتنسيق مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ، أن مصر تقع بشكل عام خارج أحزمة الزلازل ، إلا أنها معرضة من وقت لآخر لبعض الزلازل متوسطة القوى ، خاصة الزلازل التي يقع مركزها في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر ، والتي تعتبر من أكثر المناطق الزلزالية نشاطا ، كما يتم النشاط الزلزالي فيها بالتكرارية المتزايدة .
وأكد الدليل ، أن الزلازل تعتبر ظاهرة طبيعية عنيفة ، وإحدى الكوارث الطبيعية التي لا يمكن منعها ، ولكن يمكن التخفيف من مخاطرها وآثارها الضارة على الإنسان ، وتعرف الزلازل على أنها اهتزازات مفاجئة سريعة تصيب القشرة الأرضية عندما تنفجر الصخور التي كانت تتعرض للإجهاد ( التمدد ) ، وقد تكون هذه الاهتزازات غير كبيرة ، وقد تكون مدمرة على نحو شديد.
وكشف الدليل أن الكرة الأرضية تتعرض إلى ما يقرب من مليون هزة سنويا ، نشعر فقط بنسبة 1 % منها ، حيث تسبب بعضها في الدمار والخسائر في الأرواح ، فعلى مدار ال 20 عاما الماضية ، رصد عدد ( 15 ) زلزالا كأعلى قوة تم تسجيلها ، تراوحت بين 8 و 9 درجات بمقياس ريختر ، كانت أغلبيتها بدولة إندونيسيا ، وتصدرت قارة آسيا - خاصة في المحيط الهادى - أكثر المناطق حدوثا للزلازل خلال تلك الفترة .