تطلق منظمة الأمم المتحدة غدا الاثنين مؤتمر " التجارة والتنمية " الأونكتاد الخامس عشر والذى يعد فرصة للمجتمع الإنمائى لمواءمة خطة التنمية المستدامة لعام 2030 مع "الوضع الطبيعى الجديد" العالمى الذى أوجده وباء كوفيد -19.
ووفق بيان المنظمة الأممية أنه بصفته مؤتمرًا رئيسيًا للأمم المتحدة بعنوان "عقد العمل" لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، يجب أن يعالج المؤتمر الوزارى الاحتياجات الهائلة للتجارة والتمويل والاستثمار والتكنولوجيا للبلدان النامية التى تكافح فى مواجهة تحدى كوفيد_19.
وأضاف البيان بناءً على موضوع مؤتمر الأونكتاد 14، الذى شدد على الحاجة إلى الانتقال من القرار إلى العمل، يسعى مؤتمر الأونكتاد الخامس عشر الذى يعقد كل أربع سنوات، الأونكتاد 15، إلى عقد محدد من العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويركز المؤتمر على الحد من عدم المساواة والضعف من خلال ضمان أن التجارة تعمل للجميع وأن تظل التنمية على رأس جدول الأعمال العالمي، لافتا إلى أن الموضوع، "من عدم المساواة والضعف إلى الازدهار للجميع"، هو دعوة واضحة للعمل على إصلاح التصدعات فى جميع أنحاء العالم لصالح الرخاء للجميع.
يشارك فى المؤتمر أوهورو كينياتا، رئيس جمهورية كينيا وأنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة وريبيكا جرينسبان، الأمينة العامة للأونكتاد وأمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة وعبد الله شهيد، رئيس الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ووزير الخارجية، جزر المالديف
كارلوس ألفارادو كيسادا، رئيس كوستاريكا جاستون براون، وإنجر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ونجوزى أوكونجو إيويالا، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية.
