نجلاء حسني السيد هي إحدى النماذج المشرفة للمرأة المصرية المعيلة التي تخلت عن أنوثتها ونعومتها من أجل توفير حياة أفضل لأبنائها، لم تنكسر وتنحنى يوما أمام الظروف، وكانت صامدة قوية فى وجه الشدائد متغلبة على ظروف الحياة القاسية بعد طلاقها وتربية أبنائها.
لفتت السيدة صاحبة الـ40 عاما، الأنظار بشويها للسمك على الطريق بشارع الدراسات بمدينة المنصورة بالدقهلية، وكلها عزم وإصرار وتحد، وكل ما تمتلكه فرن للشوي وكرسي تتكئ عليه لمتابعة عملها من خلاله، بحثا عن لقمة العيش التى اختارت أن تكون بالحلال من عرق جبينها لتوفير حياة كريمة لأبنائها.
وقالت إنها تعمل في مجال شوي السمك منذ 16 عاما، فاختارت تلك المهنة بعد أن وجدت نفسها فيها وشعرت بأنها ستساعدها على مواجهة ظروف الحياة الصعبة والإنفاق على أسرتها.
وأشارت إلى أنها عانت كثيرا من عدم امتلاكها لمحل تباشر عملها من خلاله، مشيرة إلى أنها تمكث لساعات طويلة في الشارع بحثا عن الرزق متحملة حرارة الصيف الشديدة وبرودة الشتاء.
أم محمد (1)
أم محمد (2)