يبدو أنه حال وصول ولي عهد الملكة إليزابيث، الأمير تشارلز، إلى العرش، سيحمل الأمر الكثير من التغييرات على العائلة المالكة، حيث من المتوقع أن ينتقل للعيش في شقة بدلاً من قصر باكنجهام، وذلك وفقًا لتقرير منشور على موقع ديلي ميل البريطاني.
الأمير تشارلز
ويقول التقرير إن الخطة تعد جزءًا من حملة جذرية لإصلاح العقار الملكي الشاسع، والذي سيشمل فتح مقر الإقامة الرسمي في لندن للجمهور أكثر من أي وقت مضى.
ومن بين التغييرات الأخرى التي يجري النظر فيها في إطار خطط تشارلز واسعة النطاق، تحويل بالمورال إلى متحف للملكة ونقل دوق ودوقة كامبريدج إلى قلعة وندسور، يقال أيضًا إن تشارلز لا يريد إقامة بيركشاير لنفسه لأن موقعها بجوار مطار هيثرو يجعلها "مزعجة للغاية".
قلعة بالمورال
ويشير التقرير أيضًا إلى أن أمير ويلز يخطط كذلك لتقليص حجم النظام الملكي بشكل كبير بمجرد توليه العرش، حيث اجتمع مع رجال الحاشية لمناقشة ما سيحدث للقصور عندما يتم تقليص حجم النظام الملكي.
وقال مصدر لـ ديلى ميل: "النقطة المركزية هي: عندما لم تعد الملكة هنا، كيف يمكنك نشر جيلين من العائلة بشكل فعال عبر عدد كبير من العقارات؟، وهو ما جعل أمير ويلز مقتنعا بضرورة أن تقدم هذه الأماكن شيئًا للجمهور يتجاوز مجرد كونها مكانًا يعيش فيه أفراد العائلة المالكة.
ويؤكد التقرير أيضا أن الأمير تشارلز يواجه مهمة شاقة لاقناع عائلته بالتغييرات، فوفقا للمصدر:" يدرك الجميع أنه ليس من المنطقي تشغيل الكثير من المساكن ولكن إذا تخلت عنها العائلة بالكامل فلن تستعيدها أبدًا عندما يكبر الأمير جورج وأفراد العائلة المالكة الأصغر والذين سيحتاجون بالتأكيد إلى مكان للعيش فيه."
مقر إقامة العائلة في لندن
ولفت التقرير إلى أن دوق يورك أصابه قلق بشكل كبير بشأن منزله بارك لودج في وندسور، جريت بارك. ومع ذلك، يقول رجال الحاشية إنه ليس هناك ما يشير إلى أنه سيُطلب منه الانتقال، ويقال أيضًا إن الأمير إدوارد والأميرة آن في أمان في منتزه باجشوت في وندسور ومنتزه جاتكومب في جلوسيسترشاير على التوالي.
ويخضع قصر باكنجهام لتجديد لمدة عشر سنوات بقيمة 369 مليون جنيه إسترليني،و من المقرر افتتاحه على نطاق أكبر بكثير، مع وصول الجمهور على مدار السنة بدلاً من القبول الموسمي المعتاد.
وبالنسبة لفندق مونارك، والذي يضم حاليا 52 غرفة نوم ملكية وضيوفًا و 188 غرفة نوم للموظفين ، ربما يتم تقليصه أيضا، لكن أحد المقربين أكد " على الرغم مما يعتقده الجميع بشأن عدم رغبة تشارلز في العيش هناك ، لكن سيكون لديه بالتأكيد مكان إقامة فيه، لكنه سيكون وضعًا أكثر شبيهًا بوضع رئيس الوزراء في داونينج ستريت."
وأضاف أنه من المرجح أن تنتقل عائلة كامبردج إلى وندسور - وهو نقل يقال أن الأسرة تريده.