فى حادث مأساوى، أكد مسؤول كبير بالشرطة في أوغندا إن قنبلة تشبه ثمرة فاكهة، قتلت طفلين على الأقل في قرية بأوغندا، بعد أن أُعطيت لهما وهما يلعبان.
وقال متحدث باسم الشرطة على "تويتر" إن الانفجار وقع في القرية التي تبعد نحو 60 كيلومترًا شمالي العاصمة كمبالا؛ وهو ما أسفر عن مقتل صبي عمره 14 عامًا، وطفل آخر يعاني إعاقة.
وهذا الانفجار هو الثالث في البلاد في غضون أسبوع، وانفجرت قنبلة في حافلة "الاثنين"، وتسببت في مقتل شخصين، بينما انفجرت قنبلة في مطعم "السبت" الماضي، وقتلت امرأة، وأصابت 3 أشخاص آخرين.
يذكرأن، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن هجوم بعبوة ناسفة في العاصمة الأوغندية كمبالا.
وحسب موقع سبوتنيك، قال التنظيم الإرهابي إن مجموعة تابعة له فجرت العبوة الناسفة في حانة كان يجتمع بها "عناصر وجواسيس للحكومة الأوغندية" في كمبالا.
وقالت الشرطة الأوغندية إن العبوة الناسفة، التي أسفر انفجارها عن مقتل شخص واحد على الأقل في مطعم على مشارف العاصمة، كانت محشوة بمسامير وقطع معدن.
كانت وسائل إعلام محلية قالت، إن القنبلة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين.
وانفجارات القنابل أمر نادر الحدوث في أوغندا التي تقع في شرق القارة الأفريقية، وفي ذات الصدد، قال الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، "إنه عمل إرهابي لكننا سنقضي على مرتكبيه".
وخاطب الرئيس الأوغندي شعبه قائلا "لا ينبغي أن تخافوا، سنهزم هذا الإجرام كما هزمنا كل الجرائم الأخرى التي ارتكبتها الخنازير التي لا تحترم الحياة".
كانت العاصمة كمبالا قد تعرضت لهجوم من حركة الشباب الإرهابية عام 2010 خلف عشرات القتلى. وقالت الحركة إنها نفذت الهجوم عقابا لأوغندا على قيامها بنشر قوات في الصومال.