أمريكية توثق رحلة إصابتها بسرطان الثدي بصور.. وتؤكد: الكاميرا منحتنى الإبداع

السبت، 30 أكتوبر 2021 01:57 م
أمريكية توثق رحلة إصابتها بسرطان الثدي بصور.. وتؤكد: الكاميرا منحتنى الإبداع توثيق رحلة الاصابة بالسرطان
كتب إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وثقت امرأة أمريكية تعمل كمصورة محترفة، إصابتها بسرطان الثدي ورحلة العلاج وكل ما عانته، بالصور بشكل يومي، بداية من التأكد من الإصابة في ديسمبر 2016، في عيد ميلادها السابع والثلاثين، حينما شعرت آنا راثكوف بكتلة في ثديها.

التقرير وفقا لمترو
التقرير وفقا لمترو

وبعد أسابيع قليلة تم تشخيص حالتها بأنها مصابة بسرطان الثدي الشديد - وهو خبر ترك آنا وزوجها جوردان يشعران بالهلع، حيث قالت آنا لموقع Metro"" في اليوم التالي لسماعنا كلمة" سرطان "، بدأنا في توثيق رحلتنا - لقد كانت عفوية للغاية".

الزوجه تهتم بابنها
الزوجه تهتم بابنها

 

الحزن يظهر على الزوجة
الحزن يظهر على الزوجة

 

 
الزوجة وهى تلاعب ابنها
الزوجة وهى تلاعب ابنها

وقررت آنا مع زوجها ، اللذان يعملان كمصورين في نيويورك، أنهما يرغبان في التقاط صور واقعية يومية لتجربتهما - دون تأخير، كان هذا يعني التقاط صور لمختلف العلاجات والحياة المنزلية والتفاعلات مع ابنهما جيسي البالغ من العمر عامين.

تقول آنا، وهي في الأصل من براج بالتشيك، إن التصوير الفوتوجرافي ساعدها خلال هذا الوقت الصعب - ليس فقط كإلهاء، ولكن أيضًا لإعادة الاتصال بجسدها".

الزوجة وهى نائمة
الزوجة وهى نائمة

 

الزوجه وشعرها الحليق
الزوجه وشعرها الحليق

 

توثيق مرحلة الاصابة بالسرطان
توثيق مرحلة الاصابة بالسرطان

وأضافت: "شعرت دائمًا أن وجود الكاميرا في حقيبتي يمنحني منفذًا إبداعيًا، ويجعلني أفكر بطريقة مختلفة وبأشياء أخرى، لا تفكر في نفخ مادة مشعة في عروقك، بل تفكر في الزوايا التي تريد التقاطها لصورك الشخصية، ثم ساعدتني الصور الذاتية أيضًا على ربط نفسي بجسدي".

من جانبه، وجد زوجها جوردان هذه التجربة صعبة، لأن والدته كانت مصابة بسرطان الثدي عندما كان في سن الحادية عشرة فقط، وقال جوردان متحدثاً عن تجربته: " عندما تم تشخيص آنا بسرطان الثدي، أصبت بالصدمة، لأن والدتي أصيبت بنفس المرض وأنا في سن صغيرة، وهذا جعلني أعاني من القلق وربما الاكتئاب في بعض الأحيان ".

وأضاف: " بدأت في البحث على الإنترنت عن حلول لقلقي، ولكني لم أعثر على شيء يخفف عني هذا القلق الشديد، ومع مرور الوقت أصبح تصوير حالة زوجتي وتوثيقها بشكل يومي عاملاً مهماً في زوال القلق لدي".

ويعترف الزوجان بأن عملية التصوير لم تكن خالية من التحديات، حيث أن الالتزام بالتقاط الصور خلال هذه الأوقات الصعبة للغاية والمرهقة عاطفياً، كان أمراً صعباً للغاية.

وفي البداية احتفظ الزوجان بهذه الصور لأحبائهم ومدونتهم الشخصية ولكن بعد ذلك قررا مشاركة مشروعهم مع العالم، وكان الهدف الرئيسي من ذلك هو تشجيع التعاطف مع أولئك الذين يخضعون لتشخيص السرطان، والاهم زيادة الوعي وإنقاذ الأرواح.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة