مفارقة غريبة يعيشها سجين يوغوسلافي الجنسية داخل أستراليا حيث ينتظر الترحيل لبلد لم يعد موجودا على الخريطة ، بداية المأساة كانت عام 1992 حينما عاقبت محكمة أسترالية "داركو ديسيك" من يوغوسلافيا بالسجن لمدة 33 شهرا بتهمة زراعة الماريجوانا.
وفى الشهر الـ14 من العقوبة تمكن من الفرار بعد قطعه قضبان نافدة زنزانته باستخدام منشار، وفى منتصف أغسطس الماضى سلم نفسه للشرطة بعد أن تسبب إغلاق كورونا فى فقده لمنزله وعمله وأصبح مشردا.
ديسيك قال أمام المحكمة، إن هروبه عام 1992 كان بسبب مخاوف ترحيله لوطنه بعد انتهاء عقوبته حينها سيكون مضطرا للانضمام للجيش خلال الحرب 1991-1995 التى أدت لتفكك يوغوسلافيا إلى جمهورية البوسنة والهرسك وكرواتيا ومقدونيا والجبل الأسود وصربيا وسلوفينيا.
محامى ديسيك قال إنه تلقى رسالة تفيد بأنه سيتم ترحيله بعد إطلاق سراحه فى ديسمبر 2022 لكن لأن البلد الذي ينتمى إليه لم يعد موجودًا فمن غير الواضح إلى أين سيتم ترحيله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة