قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، "قد يبدو للبعض إن الدول تشارك في قمة المناخ لكن لا يعرف مردود هذا على المواطن، فهناك اتفاقيات تجعل الدول الكبرى تلتزم بمسئوليتها، وخاصة أن هناك اتفاقا بالمحافظة على درجة حرارة الأرض".
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع لميس الحديدى ببرنامج كلمة أخيرة، أن هناك دولا لا تتسبب في انبعاثات كبيرة، وعلى كل دولة أن تلتزم بما عليها، وهذه الاتفاقيات مهمة وكل المشروعات لها علاقة وثيقة باتفاقيات المناخ، وتؤثر على مسارات التنمية، ولو تركنا قضية تغير المناخ كلنا سنتأثر، والفكرة أن هذه القمم مهمة لوضع توافق بين الدول النامية والمتقدمة، ليقوم الجميع بمسئولياته لخفض درجة حرارة الأرض.
وتابعت، قضية تغير المناخ تؤثر على كل مسارات التنمية وجودة نوعية حياة المواطن من زراعة وصناعة وصغار المزارعين والمياه والصحة وانتقال الأوبئة، وكلما زادت درجات الحرارة كلما زادت قدرة انتقال العدوى وآثار تغير المناخ يمكن من 6 سنوات، والآثار لا تفرق بين الدول النامية والمتقدمة، وكلنا نرى حرائق الغابات وهناك مشكلة في الأمن الغذائي.
وأكدت وزيرة البيئة، أن لمصر دور فعال بسبب تضامن كل الوزارات، وهذا العام مهم لأنه لم تعقد هذه القمة منذ عامين وخطة العمل لم تنتهى، ومشيرة إلى أن مصر متقدمة فى ملف الترشح نيابة عن القارة الإفريقية، وهذا أمر مهم لاستكمال دور مصر عن القارة السمراء وتوضيح المجهودات في هذا الملف على المستوى الوطنى، موضحة أن نسبة مصر من الانبعاثات هو 0.6 وهو رقم صغير، وعلى الرغم من ذلك فإن مصر لم تحصل على مساعدات، وسيتم عرض المشروعات المصرية في النقل والمخلفات والتكيف والطاقة الجديدة والمتجددة ونثيرها للعالم لنقول للعالم، إن مصر يمكن أن تقوم بدور القائد ليس بالكلام ولكن بالعمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة