قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس تحرير اليوم السابع، إن حالة الطوارئ استمرت لعقود طويلة قبل عام 2011 وطبقت خلال الثمانينيات وخلال حملات مواجهة الإرهاب وهى حالة استثنائية تفرض حالة مختلفة، متابعا: "قرار إلغاء حالة الطوارئ كان مفاجأة لبعض الذين كانوا يتخيلوا أن الدولة المصرية لن تطبق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.. وإلغاء حالة الطوارئ له تأثيرات على المدى القصير والطويل سواء بشكل مباشر أو غير مباشر".
وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص خلال حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر"، والذى يعرض على القناة الأولى، أن حالة الطوارئ كانت حالة استثنائية للدولة المصرية فرضتها الظروف خلال السنوات الماضية، والدول الأوروبية تفرض إجراءات وضع شديد الصعوبة.. والإرهاب كان مدعوما وتمويلات كبيرة وتسبب في تفكك دول.. وكان من الطبيعى اتخاذ إجراءات للحفاظ على الدولة.
وأشار رئيس تحرير اليوم السابع، إلى أن إلغاء الطوارئ سوف يكون له تأثير في التعامل في المحاكم والتحقيقات ومقدمة لمجموعات إجراءات أخرى، متابعا: "إلغاء حالة الطوارئ يعنى أننا أمام حالة من الاستقرار والوضع مستقر أمنيا واقتصاديا واجتماعيا.. وإلغاء المد يعنى أن وضع الدولة لا يحتاج حاليا إلى إجراءات استثنائية والدولة في حالة شفاء.. وحالة الطوارئ كانت مثل العلاج الصعب".
وتابع الكاتب الصحفى أكرم القصاص: "الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم الشكر للمواطنين خلال الإعلان عن إلغاء مد الطوارئ"، مشيرا إلى أن الأجهزة المعنية من القوات المسلحة والشرطة استطاعوا مواجهة الإرهاب بشكل غير طبيعى، وقدموا الشهداء والمصابين من أجل مواجهة التحديات.. والإرهاب ليس حرب تقليدية والقوات المسلحة والشرطة طوروا من أدائهم في مواجهته والقضاء عليه".
وقال الكاتب الصحفى أكرم القصاص إن قرار إلغاء الطوارئ ينعكس بشكل إيجابى على حركة السياحة، والدولة المصرية من الوجهات السياحية الآمنة.. وأكثر أمانا من دول كثيرة متقدمة.. وإلغاء الطوارئ يعزز من فرص السياحة المصرية.. ومصر لديها إمكانيات سياحية والأمر لا يتوقف على الاستقرار الأمني فقط، ولكن هناك تطورات مختلفة تقام على أرض الواقع مثل مثل العاصمة الإدارية ومبادرة حياة كريمة وشبكة الطرق العملاقة وأنفاق قناة السويس ومدن الجيل الرابع، واستدامة التنمية، وبالتالي في ظل هذه الأوضاع لم يتم اللجوء إلى إجراءات استثنائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة