تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددًا من القضايا أبرزها بدء فعاليات قمة جلاسكو، ومحاولة ترامب لحجب مئات الوثائق عن لجنة تحقيقات وتكريم مارادونا فى ذكرى ميلاده.
الصحف الأمريكية:
نتيجة قمة جلاسكو ستحدد كيف سينجو البشر مع ارتفاع حرارة الكوكب
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إنه مع وصول رؤساء وقادة من مختلف أنحاء العالم إلى مدينة جلاسكو باسكتلندا هذا الأسبوع للمشاركة فى قمة المناخ الحيوية، فإن النتيجة ستحدد إلى حد كبير كيف سينجو المليارات من سكان العالم فى ظل كوكب أعلى حرارة، وما إذا كان من الممكن أن تتجنب الأجيال المستقبلة مستويات أسوأ من الاحتباس الحرارى.
ولفتت الصحيفة إلى أن الفشل فى إبطاء معدلات ارتفاع الحرارة، الذى يحدث مع حرق الغاز والنفط والفحم، قد أدى بالفعل إلى فيضانات وحرائق مميتة وارتفاع فى درجات الحرارة وجفاف حول العالم، وكشف الفجوة بين التوافق العلمى الذى يقول إن البشر يجب أن يخفضوا وبشكل سريع انبعاثات الغازات الدفيئة لتجنب كارثة مناخية، وبين ما يستعد القادة السياسيون والمسئولون التنفيذيون لكثير من الشركات لفعله.
وذكرت نيويورك تايمز أن التوترات تلوح فى الأفق حول القمة التى تستمر 12 يوما. فقد تأخرت بعض الدول الفقيرة الأكثر تضررا من الكوارث المناخية فى الحصول على المال الذى وعدت به الدول الصناعية، مما أجج الأزمة. وتضغط الدول المسببة للتلوث على بعضها البعض لخفض انبعاثاتها بينما تتنافس على المزايا وتصارع تأثير ذلك على اقتصاداتها.
وما يزيد الأمر تعقيدا، كما تقول الصحيفة، هو أن الحاجة للعمل الجماعة لمعالجة هذا التهديد الوجودى العالمى الملح يأتى فى وقت تتصاعد فيه القومية، وهو ما يجعل المحادثات فى جلاسكو اختبارا لما إذا كان التعاون العالمى ممكنا لمواجهة أزمة لا تعترف بالحدود الوطنية.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن خطوط المعركة الرئيسة التى تتشكل فى محادثات جلاسكو، تتعلق بمن هو مسئول عن ارتفاع درجة حرارة الكوكب بالفعل، ومن الذى ينبغى أن يفعل ما يحافظ عليه من التفاقم وكيفية التعايش مع الضرر الذى حدث بالفعل.
"هيا بنا يا براندون"..سر العبارة التى تحولت إلى رمز المحافظين لإهانة بايدن
قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إن عبارة "هيا بنا يا براندون" قد أصبحت رمزا لإهانة وشتيمة الرئيس الأمريكى جو بايدن فى الولايات المتحدة.
وأوضحت الوكالة أنه عندما استخدمها النائب الجمهرى بيل بوزى فى إنهاء خطابه أمام مجلس النواب فى 21 أكتوبر، ربما بدت مشفرة وغريبة لكثير من المستمعين، إلا أن استخدام العبارة كان يتزايد فى دوائر اليمين، والآن أصبحت ت الشعور الغاضب الذى يهين بايدن فى الحقيقة فى كل مكان.
فقد ارتدى النائب الجمهورى عن ثاوث كارولينا جيف دونكان كمامة تحمل العبارة فى الكابيتول فى الأسبوع الماضى، وظهر سيناتور تكساس تيد كروز بجوار لافتة تحمل نفس العبارة. بينما أعاد السكرتير الصحفى للسيناتور ميتش ماكونيل نشر صورة للعبارة على تويتر.
وتقول أسوشيتدبرس إن العبارة أصبحت رمزا محافظا لكلمة أكثر ابتذالا تستهدف بايدن، وتعبر عن كل الغضب بين الجمهوريين الراغبيين فى إثبات أنهم محافظون، ومصافحة ليس سرية تشير إلى أنهم متزامنون مع قاعدة الحزب.
وتوضح الوكالة أن استخدام هذه العبارة بدأ فى سباق سيارات فى ولاية ألأباما فى الثانى من أكتوبر ، عندما فاز السابق براندون براون فى سلسلة سباقات وكان يجرى مقابلة تلفزيونية، وكان الحشد من ورائه يهتف بشئ كان من الصعب معرفته فى البداية، فأشار المراسل إلى أنهم يهتفون "هيا بنا يا براندون" للاحتفاء بالسائق، لكن تبين لاحقا أنهم كانوا يستخدمون ألفاظا نابية ضد الرئيس جو بايدن.
وبعدها قامت الهيئة المنظمة للسباق وقناة NBC التى أذاعت المقابلة بالحد من صوت الحشود فى المقابلات، لكن الأمر كان قد تأخر، وانتشرت العبارة.
ترامب يحاول حجب مئات الوثائق عن لجنة التحقيق فى اقتحام الكونجرس
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب يحاول حجب 800 صفحة من الوثائق عن لجنة التحقيق فى أحداث 6 يناير بمجلس النواب، وفقا لوثائق تم تقديمها لمحكمة المقاطعة الأمريكية بمقاطعة كولومبيا.
وفى الإيداع، حدد مدير وكالة المحفوظات والسجلات الوطنية، الوثائق المحددة التى يسعى ترامب لحجبها عن لجنة مجلس النواب، والتى أمرت قبل أشهر الرئيس السابق بتقديم سجلات لكل أفعاله وأنشطته فى السادس من يناير. وتجرى اللجنة المكونة من الحزبين تحقيقا فى أحداث اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكى من قبل حشد مؤيد لترامب كان يحاول عرقلة التصديق على فوز الرئيس جو بايدن بأصوات المجمع الانتخابى، فى هجوم أسفر عن مصرع خمسة أشخاص، وإصابة نحو 140 من رجال القانون.
ووفقا لإعلان من جون لاستتر، مدير قسم الاتصال بالبيت الأبيض فى وكالة المحفوظات، فإن ترامب يحاول تأكيد الامتياز التنفيذى فى أكثر من 46 صفحة من السجلات من ملفات رئيس موظفى البيت الأبيض السابق مارك ميدوز، والمستشار السابق ستفين ميلر، نائب المستشار السابق باتريك فيلبين وبريان دى جوزمان، المدير السابق لخدمات المعلومات بالبيت الأبيض.
وتشمل هذه السجلات مذكرات رئاسية يومية وجداول زمنية ومعلومات عن المواعيد تظهر زوار البيت الأبيض وسجلات الأنشطة وسجلات المكالمات وقوائم تظهر مكالمات ترامب ونائبه مايك بنس، وتشمل أيضا مسودات لخطابات عن 6 يناير وثلاث ملاحظات مكتوبة عن 6 يناير من ميدوز، وفقا للوثائق التى تم تقديمها للمحكمة.
ويحاول ترامب أيضا بسط الامتياز التنفيذى حول 656 صفحة من السجلات من المجموعة الثانية من الملفات التى تشمل صفحات من مجلدات متعددة تحتوى على نقاط نقاش مقترحة للسكرتيرة الصحفية السابقة للبيت الأبيض كايلى ماكنانى.
الصحف البريطانية
علماء بيئة يدعون باريس ولندن لحل خلافاتهما حول الصيد بالتزامن مع قمة المناخ
دعا كبار العلماء وخبراء البيئة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لإعلان إنهاء فوري للخلافات بينهما بشأن حقوق الصيد، يوم السبت، مع تزايد المخاوف من أن جدالات المملكة المتحدة مع جيرانها في الاتحاد الأوروبي قد يلقي بظلاله على قمة المناخ COP26 الحاسمة بشأن تغير المناخ.
وقالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إنه عشية استضافة المملكة المتحدة 120 من قادة العالم في القمة المنعقدة في جلاسكو، قال رئيس الوزراء إن القمة ستكون "لحظة الحقيقة للعالم" ويمكن أن تمثل "بداية نهاية تغير المناخ".
وأضاف متحدثًا في اجتماع لقادة مجموعة العشرين في روما: "السؤال الذي يطرحه الجميع هو ما إذا كنا نغتنم هذه اللحظة أو ندعها تفلت من أيدينا".
ولكن مع استمرار العد التنازلي، كان هناك سخط بين المجموعات الخضراء والعلماء من خلافات الحكومتين البريطانية والفرنسية لجدالهما حول حقوق الصيد ، في وقت تهدد فيه المملكة المتحدة أيضًا باستخدام المادة 16 من برتوكول أيرلندا الشمالية في خطوة يمكن أن تؤدي إلى حرب تجارية جديدة مع الاتحاد الأوروبي.
وهدد وزير بريكست البريطانى، اللورد ديفيد فروست ، باتخاذ إجراء ضد فرنسا يوم السبت حيث كان رد فعله غاضبًا على تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس ، الذي قال في رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنه يتعين إثبات أن المملكة المتحدة "تتسبب " في مزيد من الضرر بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي أكثر من البقاء فيه ".
وقال فروست: "من الواضح أن رؤية الأمر معبرًا عنه بهذه الطريقة أمر مقلق للغاية وإشكالي للغاية في السياق الحالي ، عندما نحاول حل العديد من القضايا الحساسة للغاية ، بما في ذلك بروتوكول أيرلندا الشمالية. هذا أكثر من ذلك لأن التهديدات التي وجهتها فرنسا هذا الأسبوع لصناعة صيد الأسماك لدينا ، وإمدادات الطاقة ، والتعاون المستقبلي ، على سبيل المثال من خلال برنامج هورايزن للأبحاث ، تشكل للأسف جزءًا من نمط استمر معظم هذا العام. . "
الخلافات مع باريس بسبب صفقة الغواصات تطغى على فعاليات قمة العشرين
ماكرون وموريسون
ألقت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية الضوء على كواليس قمة العشرين المنعقدة في روما، وقالت إن الخلافات بسبب صفقة الغواصات النووية التى وقعتها كانبرا مع واشنطن ولندن لتلغى بذلك اتفاق مع باريس دون علمها، طغت على فعاليات القمة.
وقالت إن اللقاء الثنائى بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسى إيمانويل ماكرون جذب اهتمام وسائل الإعلام، كما جذبها تجاهل ماكرون لرئيس الوزراء الأسترالى سكوت موريسون فى الصورة الجماعية للقمة.
وأشارت إلى أن موريسون تسبب فى اضطراب في افتتاح القمة، لهذا توجهت الأنظار إلى "الصورة العائلية" أمس السبت وهى تقليد يتم فيه تصوير القادة معًا لالتقاط صورة فى اليوم الأول من الحدث.
وكشفت الصحيفة عن تفاصيل محادثة هاتفية مقتضبة بين موريسون قبل مغادرته كانبرا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وبمجرد وصول موريسون إلى روما، نقلت الأخبار المسائية المحلية صورًا تلفزيونية لجو بايدن وهو يعتذر لماكرون عن الإساءة التي ارتكبت عندما كشفت أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة عن اتفاق "أوكوس" الأمني.
وقال الرئيس الأمريكي لنظيره الفرنسي أنه كان "لديه انطباع" بأن أستراليا أبلغته بأنها على وشك التراجع عن صفقة الغواصات لصالح الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية.
وكان من الواضح أن بايدن وجه توبيخًا علنيًا قويًا، لكن لم يكن واضحا لمن هذا التوبيخ، هل لموريسون لأنه غاضبا مع الفرنسيين ولم يبلغهم بشأن الصفقة، أم لكبار موظفي البيت الأبيض لفشلهم في إدارة الملف بشكل دقيق. وخلصت الصحيفة إلى أنه ربما كان يقصد كلاهما.
ولفتت الصحيفة إلى أن موريسون واجه موقفا محرجا عند التقاط الصورة الجماعية حيث لم يكن هناك أي اتصال مع بايدن ، أو مع ماكرون الذى وبخه. وأصر مكتب موريسون على أن الأمور كانت مختلفة في السر، حيث أكد المتحدث باسم موريسون أنه تبادل الحديث مع ماكرون قبل الاجتماع لالتقاط الصورة
صحيفة: غضب جماعات نسائية بعد هجوم محامي الأمير أندرو على سيدة تتهمه بالاعتداء
قالت صحيفة "ميل أون صنداى" البريطانية إن دوق يورك، الأمير أندرو اتُهم أمس بـ "تشويه سمعة الضحية" من خلال وصف فريقه القانوني لفيرجينيا جوفري التي تتهمه بالاعتداء عليها عام 2001 عندما كانت لا تزال قاصرا، بالكاذبة المتعطشة للدعاية والتي اختلقت ادعاءاتها بالاعتداء الجنسي من أجل الشهرة.
وأوضحت الصحيفة أن دوق يورك، نجل الملكة إليزابيث، واجه رد فعل عنيفًا فوريًا من الجماعات النسائية بعد أن قدم محاموه طلبًا مؤلفًا من 36 صفحة لرفض الدعوى المدنية الأمريكية التي رفعتها جوفري والتي تتهم فيها عضو العائلة المالكة بارتكاب جريمة الاغتصاب.
وتزعم المرأة البالغة من العمر 38 عامًا الآن، أنها تعرضت للاتجار الجنسي عندما كان يبلغ عمرها 17 عاما، فى ثلاث مناسبات من قبل رجل الأعمال الأمريكي المتهم باستغلال الأطفال جنسيا، جيفري إبستين والذى انتحر في سجنه عام 2019.
وينفى الدوق البالغ من العمر 61 عامًا باستمرار وبشدة هذه المزاعم.
وفي وثائق المحكمة المرفوعة الجمعة، وصف فريق أندرو القانونى الأمريكى دعوى جوفرى بأنها "تافهة"، قائلاً: "لقد بدأت هذه الدعوى التي لا أساس لها من الصحة ضد الأمير أندرو لتحقيق الشهرة والمكاسب على حسابه".
وأثارت محتويات أوراق المحكمة غضب الجماعات النسائية والناشطين ، حيث زعم محامو أندرو أن جوفري حصلت على مكاسب "لا يمكن لمعظم الناس أن يحلموا بها إلا " من خلال رفع دعاوى قضائية ضد إبستين وشريكته ، جيسلين ماكسويل ، ثم التوصل إلى تسوية خارج المحكمة.
وقالت جوان سميث ، الرئيسة المشاركة السابقة لمجموعة عمدة لندن للعنف ضد المرأة: "يبدو أن دوق يورك يعيش في الخمسينيات من القرن الماضي عندما وُصفت النساء المعتدى عليهن في كثير من الأحيان بمنقبات عن الذهب. إن اتهام ضحية للاستغلال الجنسي بأن دافعها للتحدث علنا عما حدث هو المال أمر لا يمكن وصفه."
الصحف الإيطالية والإسبانية
دعم اتفاقية للضرائب وتحصين 70% من سكان العالم ضد كورونا منتصف 2022.. حصيلة قمة العشرين
قمة العشرين
اختتمت قمة العشرين يومها الأول أمس السبت، بدعم واسع وشامل لاتفاقية الحد الأدنى للضرائب العالمية، والتزام قادة الدول الكبرى بتحصين نحو 70% من سكان العالم ضد فيروس كورونا بحلول منتصف العام المقبل، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية.
وانطلقت قمة العشرين، في روما، لأول مرة منذ انتشار فيروس كورونا، بخطاب افتتاحى لرئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، الذي وصف التفاوت والتمييز في توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بـ"الأمر غير المقبول أخلاقيا"، معلنا التزام إيطاليا بضمان انتعاش اقتصادي "أكثر انصافا".
وعلى هامش القمة، عقد دراجي عدد من اللقاءات الثنائية مع قادة الدول من بينهم نظيره البريطاني بوريس جونسون ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي.
كما شهدت روما إرجاء عدة لقاءات ثنائية بين قادة العالم على هامش القمة، حيث التقى الرئيس الأمريكي بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وفي نهاية اليوم الأول للقمة، أعرب قادة العالم عن "قلقهم البالغ" حيال أنشطة إيران النووية، إلا أن الرئيس الأمريكي كشف لصحافيين على هامش القمة، عن استئناف المفاوضات مع الجمهورية الإيرانية دون مزيد من التفاصيل.
من ناحية أخرى، دعم بايدن، الذي اعتذر عن حدث ثقافي يعقد الليلة ضمن فعاليات قمة العشرين، اتفاق "الحد الأدنى للضرائب" العالمي، مشيرا إلى أن "بإمكان الدبلوماسية إعادة توجيه الاقتصاد العالمي وتلبية احتياجات شعوبنا".
وبينما حضر بايدن القمة، غاب عنها رئيسا روسيا فلاديمير بوتين والصين شي جين بينج، اللذان اكتفيا بالتحدث عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وركز بوتين على التعافي الاقتصادي، مشيرا إلى أن استقرار أسواق الطاقة العالمية يعتمد بشكل مباشر على مسؤولية كل من المنتجين والمستهلكين.
من جهته، جدد الرئيس الصيني دعوته لتحقيق نمو أكثر عدلاً، وعرض تنظيم منتدى عالمي حول سلاسل التوريد العالمية مفتوحًا لجميع الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، داعيا إلى إحراز تقدم في الاعتراف المتبادل باللقاحات,
كما شهدت القمة جلسة نقاشية حول الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال النسائية، افتتحه دراجي، وحضرته ملكة هولندا ماكسيما. وقال رئيس الوزراء إنه لن يكون هناك انتعاش اقتصادي إذا تركنا النساء خلفنا.
هتافات ودموع تكريما لمارادونا فى ذكرى ميلاده
امتلئت الأرجنتين بالهتافات والدموع تكريما لأسطورة كرة القدم دييجو مارادونا فى يوم الاحتفال بذكرى ميلاده ال 61 ، الذى يتم الاحتفال به فى 30 أكتوبر، واحتفلت كرة القدم الأرجنتينية بعيد ميلاد النجم مارادونا الذي توفي قبل 11 شهرًا ، بسلسلة من التكريم لتذكيره بمن كان أحد أعظم الشخصيات في هذه الرياضة وقائد منتخب ألبيسيليستي بطل كأس العالم 1986 بالمكسيك.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أنه تم التكريم الرئيسي في ملعب لا بومبونيرا La Bombonera ، حيث كان يلعب بوكا جونيورز ، وقبل ساعات من المباراة ، وصل مشجعى بوكا إلى لا بومبونيرا حاملين أعلامًا تلميحًا وأيضًا بأقنعة بوجه مارادونا.
كانت دلما مارادونا ، الابنة الكبرى للنجم ، توجد في لا بومبونيرا وتلقت لوحة عليها قميص بوكا بالرقم "10" واسم مارادونا على ظهره ، بالإضافة إلى لوحة تذكارية من يد النقيب كارلوس إزكويردوز في المنتصف. من الحفاوة التي قدمها له الآلاف من المشجعين في استاد xeneize.
لم تستطع دلما مارادونا إخفاء الدموع خلال التكريم الذي أقيم في ذكرى والدها والذي كان برفقتها شقيقتها الصغرى جيانينا. المهاجم السابق دانيال أوزفالدو.
وغنى مشجعى فريق بوكا بعض الأغانى التى كانت تتردد منذ 40 عاما عندما كان مارادونا يلعب فى الفريق "أوليه أوليه أوليه ..دييجو ..دييجو"، في الدقيقة العاشرة ، تم عرض فيديو بأفضل صور مارادونا وهو يلعب في بوكا على الشاشات العملاقة ، وفي وسط تصفيق تم إصدار بالونات زرقاء وذهبية بقميص مارادونا وهو يطير لأعلى.
وكان الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم (AFA) روج لتكريم 1000 مباراة للعاشرة ، والتي تشمل ، في جميع ملاعب كرة القدم في تلك الدولة ، أن يخرج اللاعبون إلى الملعب مرتدين قميصًا بوجه مارادونا ، و يرتدي شارة باللونين الأزرق الفاتح والأبيض مع صورة دييجو.
وقبل يوم من ذكرى ميلاد الفتى الذهبى، تم إطلاق مسلسل "مارادونا .. حلم مبارك" للعرض للمرة الأولى، وفقا لصحيفة "أوليه" الأرجنتينية، والتى أشارت إلى أن المسلسل الذى يدور حول مارادونا، والذى كان قيد الإنتاج بالفعل عندما توفى الفتى الذهبى قبل عام تقريبا، يعد بالكشف عن تفاصيل غامضة ومجهولة عن حياته ومسيرته المهنية من بداياته الفقيرة المتواضعة إلى أن أصبح شخصية عالمية.
وعلى الرغم من أن قصة مارادونا تم رواياتها مرات لا حصر لها من قبل وسائل الإعلام العالمية، إلا أن منتجى "مارادونا..الحلم المبارك" اعتبروا أن حياته، مع انتصاراته الكروية وفضائح تعاطية المخدرات وغيرها من التجاوزات تستحق أن يتم رواياتها مجددا بشكل مختلف، خاصة وأن هذا المسلسل الأول بعد وفاته.
توافد السياح إلى جزيرة لابالما لزيارة البركان.. صحيفة: 10 آلاف زائر يوميا
زاد تدفق السياح إلى جزيرة لا بالما الإسبانية بسبب الاهتمام ببركان "كومبرى فيخا"، ورؤية الحمم من خلال جسر "تودوس لوس سانتوس" الذى من المتوقع أن يستقبل 10 آلاف سائح يوميا لزيارة البركان.
وأشارت صحيفة "كواترو" الإسبانية إلى أنه تم إنشاء خط حافلات للقيام برحلات مجانية لأولئك الذين يرغبون فى رؤية انفجارات بركانية، وهو ما أطلق عليها البعض "السياحة البركانية"، وتحاول الحافلات تجنب الاختناقات المرورية لتسهيل عمل أفراد الطوارئ.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى حال استمرار تدفق السياح إلى جزيرة لابالما لزيارة البركان بهذا الشكل، فإن الجزيرة الإسبانية ستعوض الخسائر الاقتصادية التى تكبدتها خلال 40 يوما فى وقت قريب.
سجلت لا بالما هزة أرضية بلغت قوتها 5.0 درجة - في البداية تم تصنيفها على أنها 5.0 - وشدة IV (من الحد الأقصى XII) ، وهي أقوى زلزال حدث في الجزيرة منذ أن بدأت الأزمة الزلزالية التي سبقت الانفجار.
قال المدير الفني لخطة الطوارئ البركانية لجزر الكنارى (بيفولكا) ، ميجيل أنخيل موركويندي ، إن الحمم البركانية تستمر فى تدمير المباني كما تستمر في طريقه إلى البحر ، والذي يبعد منه حوالي 40 مترًا في خط مستقيم.
وفيما يتعلق بنوعية الهواء، فقد أعلن أن ارتفاع ثاني أكسيد الكبريت في عمود البركان يبلغ حوالي 4000 متر وهو في انخفاض طفيف ، بينما تكون الرياح السائدة من الجنوب الشرقي، والتي لها "ميزة فريدة" أنه لن تكون هناك مشاكل تشغيلية في مطار الجزيرة.